الناطق باسم تحالف أمل موريتانيا نهج النظام قد تؤدي لمقاطعة الإستحقاقات الرئاسية

صرح البرلماني :محمد الأمين ولد مولود الناطق باسم مابات يعرف بتحالف أمل موريتانيا بأن نهج النظام السياسي في موريتانيا حاليا يقود إلى مقاطعة الإنتخابات الرئاسية التي باتت على الأبواب ومع ذالك فخامة الرئيس لم يوجه لإطلاق حوار توافقي يقود إلى الإتفاق على خارطة طريق تتعلق بالإنتخابات الرئاسية التي أصبحت على الأبواب .

وفي تدوينة للنائب ولد مولود حول الخيارات والسيناريوهات المتاحة للمعارضة أكد أن الوضع السياسيي قاتم رغم ماقام النطام به من تغييب لإرادة الناخب خلال الإ ستحقاقات الماضية في مايو 2023 والتي شهدت توقيع اتفاق مع النطام لسير الإ نتخابات بشكل جماعي قبل انطلاقها .

وذكر ولد مولود أن النظام سيتحمل مسؤولية النتائج المترقبة على ذالك وتداعيته خلال تنظيم الإ نتخابات أوبعدها ’والغريب في الأمر هو أن النطام يعرف الظروف العامة للساكنة التي أفرزت غضبا وسخطا على الطروف الصعبة التي وجد المواطن نفسه فيها دون سابق إنذار ’خاصة أن الدولة عليها توفير الأمن وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين حتى لاتقع فوضى عارمة على الصعد الأمنية والسياسية والإجتماعية وإغلاف منافذ استغلال ذالك عن قوى الشر الباحثة في خلق ظروف أمنية تساهم في الفوضى .

وأكد النائب ولد سيدي مولود أن النظام بانتهاجه لمسار أحادي ركن إلى خيار غير مناسب بل يعتبر خطيرا لأنه قد يسبب انسداد ا سياسيا بين النطام والمعارضة ’ولاشك يقول ولد سيدي مولود : أن هذا الخيار يتسبب في القضاء على المعارضة التي تفضل الصمت في المواسم الإنتخابية ’مما يدل على ضعف المعارضة ’ويجعل خسارتها شبه مؤكدة .

ونطرا للطروف التي تحدث النائب عنها ذكر بأن المعارضة إذالم تنتظم في الوقت المناسب ولم تشرك في الشأن السياسي فقد تخسر دون شك حلبة السباق وتحةل أنصارها إلى تكتلات سياسية أخرى .

وفي الأخير أعلن ولد سيدي مولود الناطق باسم تحالف أمل موريتانيا أن الخيار الأفضل يبقى بالتأكيد هو توحد المعارضة وترشيحها لشخصية موحدة لها القدرة على أن تكون مقنعة للطيف المعارض ولها تأثير قوي على الناخب الذي يتأرجح بين العديد من الخيارات الضاغطة عليه ’بفعل عمل النطام على كسب ولاءات المواطنين بأساليب متعددة .

جدير بالذكر أن تحالف أمل موريتانيا هو تشكيل سياسي نشأ في منتصف مايو الماضي ’وشارك مؤسسوه في الغنتخابات البرلمانية التي حصل فيها على ستة نواب في البرلمان الموريتاني ليشكل ثاني قوة في البرلمان الموريتاني .

.