الاحتياطي الفدرالي الأميركي يرفع أسعار الفائدة ويترك الباب مفتوحاً لزيادة أخرى
رفع مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة ويترك الباب مفتوحاً لزيادة أخرى بسبب استمرار ارتفاع التضخم
في يوم الأربعاء، قام مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) برفع أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية، مما يجعلها تصل إلى أعلى مستوياتها في 16 عامًا، وذلك نظرًا لاستمرار ارتفاع التضخم.
حُدد سعر الفائدة الرئيسي لليلة واحدة بين نطاق 5.25% إلى 5.5%، وترك البنك بيانًا مفتوحًا للزيادة في المستقبل.
أعلن البيان أن لجنة السوق المفتوحة الاتحادية “ستواصل تقييم معلومات إضافية وتأثيرها على السياسة النقدية”، وذلك باستخدام لغة مشابهة لتلك المستخدمة في بيان يونيو/حزيران الماضي، مما يتيح الخيارات المفتوحة أمام البنك.
بالفعل، هذا هو الرفع الـ 11 لأسعار الفائدة منذ مارس/آذار 2022. وفي ظل توقعات معظم المحللين بزيادة أخيرة خلال هذا العام، يتبقى 3 اجتماعات قبل نهاية ديسمبر/كانون الأول.
تهدف البنك إلى خفض التضخم إلى 2% على المدى الطويل، والتقارير الأخيرة تؤكد أن “النشاط الاقتصادي يتوسع بوتيرة معتدلة”، مع تأكيد أن النظام المصرفي الأميركي سليم ومرن.
عُدل معدل التضخم السنوي في الولايات المتحدة إلى 3% خلال يونيو/حزيران الماضي، انخفاضًا من 4% في مايو/أيار السابق، متجاوزًا توقعات المحللين. يُظهر ذلك اقتراب المركزي من تحقيق هدفه في تسجيل معدل تضخم بحدود 2%.