الأخبار الوطنية

تفكيك شبكة إجرامية خطيرة في نواكشوط: تزوير عملات وتجارة سلاح خلف ستار “حبوب الهلوسة”


كشفت النيابة العامة في نواكشوط الغربية، اليوم الخميس، عن معطيات صادمة حول شبكة إجرامية منظمة تم تفكيكها مؤخرًا، لم تكن تكتفي بتهريب وتوزيع الحبوب المهلوسة فحسب، بل كانت تمارس أنشطة إجرامية متعددة تشمل تزوير العملات الأجنبية والاتجار غير المشروع بالأسلحة.

وفي بيان رسمي، أوضحت النيابة أن هذه العملية الأمنية النوعية، التي نفذها الدرك الوطني بتاريخ 1 مايو الجاري، أسفرت عن توقيف 31 شخصًا حتى الآن، يُشتبه في انتمائهم إلى الشبكة. كما تم حجز خمسة مخازن تحتوي على كميات ضخمة من الأدوية غير المرخصة، من ضمنها حبوب مهلوسة محظورة.

بدأت فصول هذه القضية، بحسب النيابة، يوم 23 أبريل الماضي، بعد ضبط أوراق نقدية أجنبية مزورة، وهو ما فجّر خيوط التحقيق وكشف عن وجود شبكة منظمة تعمل على تهريب العقاقير المهلوسة، وتزوير العملات، مع وجود مؤشرات أولية على ضلوع بعض عناصرها في تجارة الأسلحة غير المرخصة.

وقد تم وضع الموقوفين تحت الحراسة النظرية لدى فرقة الدرك المختلطة، في إطار توسيع دائرة التحقيق وتعميق البحث الذي ما زال في مراحله التمهيدية.

وشددت النيابة في بيانها على أن الجهات الأمنية والعدلية لن تتساهل مع كل من تسوّل له نفسه المساس بأمن البلاد وسلامة المواطنين، مؤكدة أن كل متورط سيحال إلى القضاء لينال العقوبة التي يحددها القانون.

كما نبهت إلى خطورة التناول العشوائي أو غير المهني لهذه القضية عبر وسائل الإعلام أو منصات التواصل الاجتماعي، لما قد يترتب عليه من تأثير سلبي على سير التحقيق، وتضليل للرأي العام، أو المساس بحقوق أفراد قد يكونون أبرياء.

وختم البيان بالتأكيد على أن الجهات المختصة وحدها هي المخوّلة بتقديم المعلومات المتعلقة بالتحقيقات، وفي الأوقات والحدود التي تضمن احترام سرية الإجراءات ومقتضيات المصلحة العامة.


زر الذهاب إلى الأعلى