تحقيقات

تفاصيل عملية توقيف شخصين وضبط كميات كبيرة من مبيضات البشرة الخطيرة في موريتانيا

أعلنت وزارة الصحة الموريتانية بالتعاون مع الإدارة العامة للجمارك عن توقيف شخصين وضبط “كميات كبيرة” من مستحضرات تبييض البشرة غير المرخصة، والتي تحتوي على مواد كيميائية خطيرة مثل “Clobetasol Propionate”، وذلك في إطار حملة رقابية صارمة لحماية الصحة العامة. وفيما يلي أبرز التفاصيل:


1. طبيعة المواد المضبوطة ومخاطرها الصحية

  • المادة الكيميائية: تحتوي المستحضرات المضبوطة على مادة “Clobetasol Propionate”، وهي من المركبات القوية التي تُستخدم طبياً تحت إشراف طبي، لكنها تُصنف خطيرة عند الاستخدام العشوائي أو غير الطبي.
  • المخاطر: تسبب هذه المواد التهابات جلدية حادة، تلفاً دائماً للبشرة، وزيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد، خاصة مع الاستخدام المتكرر من قبل النساء.
  • طريقة التوزيع: تم بيع هذه المنتجات بشكل غير قانوني في الأسواق دون تراخيص طبية، مما يعرض المستهلكين لخطر مباشر.

2. الإجراءات القانونية والتحقيقات

  • توقيف المشتبه بهم: أودِعَ الشخصان السجن بسبب تورطهما في حيازة وترويج هذه المواد، مع استمرار التحقيقات لتفكيك شبكات التوزيع الأوسع.
  • حملات المراقبة: شددت الوزارة على مواصلة عمليات التفتيش الصارمة، وعدم التهاون مع أي جهات تروج لمنتجات ضارة بالصحة.

3. تحذيرات رسمية للمواطنين

  • تجنب المنتجات مجهولة المصدر: دعت الوزارة المواطنين إلى عدم شراء مستحضرات التجميل غير المرخصة، مؤكدة أن سلامة المواطنين هي الأولوية.
  • دور المهنيين الصحيين: طالبت العاملين في القطاع الصحي بالإبلاغ عن أي منتجات مشبوهة أو غير مصرح بها.

4. الجهود الحكومية الأوسع لمكافحة التهريب

  • معايير صارمة للاستيراد: أكدت الحكومة فرض رقابة مشددة على استيراد الأدوية والمستحضرات الطبية، حيث يتم حجز أي شحنات دون ترخيص مسبق.
  • ضبط أدوية مهربة أخرى: شملت الحملة أيضاً أدوية لعلاج ضغط الدم ومضادات حيوية، مما يعكس نطاقاً أوسع للجهود الرقابية.

5. السياق الاجتماعي والصحي

تُعد ظاهرة تبييض البشرة منتشرة في بعض المجتمعات الإفريقية، مما يجعل مثل هذه الحملات ضرورية للحد من الاستخدام العشوائي للمواد الكيميائية التي تُسوَّق بشكل غير قانوني، غالباً عبر وعود كاذبة بتحسين المظهر الجمالي.


ختاماً

تعكس هذه العملية التزام السلطات الموريتانية بحماية الصحة العامة، مع التركيز على التوعية بمخاطر المنتجات غير المرخصة. وتُظهر النتائج الأولية أهمية التعاون بين الجهات الرقابية والمواطنين لمواجهة هذه التحديات.

زر الذهاب إلى الأعلى