تكنولوجيا

“آيفون 17 آير”.. أنحف وأخف هاتف من آبل يمثل ثورة في التصميم والمواصفات

يُعد هاتف “آيفون 17 آير” المرتقب من شركة آبل واحدًا من أبرز التحولات التصميمية التي شهدتها هواتف الشركة خلال السنوات الأخيرة، منذ الطفرة الكبيرة التي أحدثها آيفون X بإلغاء الأزرار الفيزيائية من الشاشة. ويترقب عشاق التقنية هذا الإصدار بوصفه علامة فارقة في مسيرة هواتف آيفون.

ورغم أن شركات مثل سامسونغ سبقت آبل في تقديم تصورات مشابهة، فإن التوقعات تشير إلى أن “آيفون 17 آير” سيكون الحدث الأبرز في عالم الهواتف الذكية لعام 2025، ما يجعل الشائعات والتقارير تدور حوله بكثافة.

تصميم ثوري ونحافة غير مسبوقة

وفقًا لتقرير حديث نشره موقع Naver، نقلاً عن أحد المسربين المعروفين، فإن “آيفون 17 آير” سيأتي بسمك لا يتجاوز 5.5 ملم ووزن يُقدّر بـ 145 غرامًا فقط، ما يجعله أنحف وأخف هاتف أنتجته آبل على الإطلاق.

وللمقارنة، فإن آيفون 16 الذي طُرح العام الماضي جاء بسماكة 7.8 ملم ووزن 170 غرامًا، فيما كان وزن آيفون SE 2 وآيفون 13 ميني يتراوح عند 148 غرامًا. أما “آيفون 17 آير”، فسيحقق تفوقًا بنسبة 40% من حيث الحجم مقارنةً بالهواتف ذات نفس حجم الشاشة في الأجيال السابقة.

بطارية أصغر لأجل التصميم

لكن الوصول إلى هذا الإنجاز التصميمي تطلّب تقديم تنازلات على صعيد البطارية؛ إذ زُوّد الهاتف ببطارية بسعة 2800 مللي أمبير في الساعة، وهي مماثلة تقريبًا لما كان في آيفون 12 وآيفون 12 برو.

ووفقًا لاختبارات آبل الداخلية، فإن 60 إلى 70% من المستخدمين حول العالم سيتمكنون من استخدام الجهاز طوال اليوم دون الحاجة إلى إعادة شحنه. ومع ذلك، تبقى هذه النسبة أقل من المعدلات المعتادة في الأجيال السابقة، والتي كانت تتخطى 90% في بعض الأحيان.

تحسينات برمجية لتعويض الاستهلاك

لمعالجة هذا التحدي، من المتوقع أن تطلق آبل نظام التشغيل الجديد iOS 19 بالتزامن مع “آيفون 17 آير”، والذي سيحمل معه تحسينات كبيرة في كفاءة استهلاك الطاقة، بهدف تعزيز أداء البطارية وتحسين تجربة الاستخدام.

“آيفون 17 آير” لا يُمثل مجرد إصدار جديد، بل هو تجسيد لرؤية آبل في إعادة تعريف مفهوم الهاتف الذكي، من خلال الجمع بين التصميم بالغ النحافة والتقنيات المتقدمة، حتى لو تطلب الأمر الموازنة الدقيقة بين الشكل والأداء.

زر الذهاب إلى الأعلى