الجولة الثانية للإنتخابات الرئاسية التركية وحظوظ المتافسيْن


قد لايكون الكلام حاليا بشأن المترشحين في الإنتخابات التركية بنفس التأثير الذي كان الموضوع سيأخذ ه قبيل منح الناخبين الأتراك أصواتهم للرجلين المتنافسين على كرسي الرئاسة .
حاليا وبعد دخول مرحلة الصمت الإنتخابي قبيل ساعات وإنتهاء عمليات التصويت بتركيا وخارجها بودي أن أدون مثل بقية الوسائل الإعلامية على تباينها بعض الملاحظات العامة التي طبعت الجو العام للإنتخابات التركية .
كانت الأحزاب المترشحة والداخلة في تحالفات سياسية لاتجد من الوقت الكافي للتعبير عن رأيها ،وكذالك المواطنون الذين يهتمون بأجندة ذاتية ووطنية.
تابعت اليوم بعض الكلمات للرجلين المترشحين أمام الجماهير ورغم إقتضابهما فالظاهر أن كل طرف لايريد الخسارة ولاوقت له للحديث وهما على المحك الشعبي للأمة التركية العظيمة .
المعلومات المتداولة لدى المحللين والأكادميين والمثقفين داخل أوخارج تركيا تفيد بأن الرئيس طيب أردوغان قد يفوز وبنسبة تتراوح مابين 50%إلى 53%
بينما سيحصل منافسه تحالف الشعب على نسبة تتراوح مابين 46% إلى 47%.
هذه المعلومات نتحفظ عليها في ظل البدء في فرز الأصوات وهي عملية ستكون سريعة بالنظر لمحدودية المتنافسين في السباق الرئاسي التركي التاريخي .
المهم سيرى المتابع للانتخابات التركية أن تركيا دولة مؤسسات يسود القانون والعدالة فيها رغم الساكنة الهائلة والمساحات الواسعة .
كما يلاحظ وبكل وضوح وجود الروح الديموقراطية بين كافة شرائح المجتمع التركي الذي يعود لقوميات متعددة .