وزير االخارجية الأمريكي يلتقي الرئيس الفلسطيني برام الله
بعد التواطئ الأمريكي مع الإدارة الصهيونية في الحرب على غزة وتمويل تكاليف الحرب عسكريا وماليا من أمريكا يقبل الرئيس الفلسطيني اليوم الأحد استقبال وزير الخارجية الأمريكي في مدينة رام الله الفلسطينية .
وخلال اللقاء أظهر محمود عباس استعداد السلطة الفلسطينية لتولي إدارة شؤون القطاع بعد هزيمة حماس التي بيبد أنه يعتبرها عدوا وخصما للسلطة الفلسطينية .
وزير رالخارجية الأمريكي كان قبيل اللقاء بعباس قد قابل كلا من الملك الأردني والوزير الأول الصهيوني في إطار محاولة الإتفاق على يحمي اليهود ويعلن النهاية لحركة حماس التي تدافع عن الثغور الإسلامية عبر بوابة المسجد
الأقصى .
إنه من المؤسف حقا أن تسارع دول شيوعية لاعلاقة لها بهذا الدين لقطع علاقاتها مع الكيان الصهيوني بينما يجد الرئيس الفلسطيني نفسه على استعداد لإستقبال وزير خارجية أمريكا التي جمعت ترسانتها العسكرية على تخوم غزة وفلسطين في مؤامرة دولية مكشوفة ودنيئة والتفاف لايقبل النقاش على القضية الفلسطينية .
أتساءل عن المبررات والمسوغات التي تجعل العرب والمسلمين يترددون في التدخل لصالخ الشعب الفلسطيني المحاصر في غزة بدون ماء ولاغذاء ولادواء ’بل تصب عليه الحمم برا وجوا وبحرا بمجرد أنه يطمح للحرية وطرد المستعمر المحتل عن أرضه المباركة .
ماذا دهاك ياعباس وأقنعك بالجلوس مع قتلة الأطفال والنساء والشيوخ في غزة الصامدة .
