سيدي ولد محمد عبد الله.. أحد أعلام الحوض الشرقي الذين حضروا لإستقبال فخامة رئيس الجمهورية

يُعدّ الدكتور سيدي ولد محمد عبد الله من أبرز القامات العلمية والأكاديمية التي عرفتها موريتانيا في العقود الأخيرة، ومن الشخصيات التي تركت بصمتها العميقة في مسار التعليم العالي الوطني، حين تولى رئاسة جامعة نواكشوط في السنوات الماضية ، التي كانت حاسمة في بناء الجامعة وتثبيت ركائزها المؤسسية.
قاد الرجل الجامعة في فترة تأسيسية تميزت بندرة الوسائل وتعدد التحديات، فكان نموذجًا في الجدية والانضباط، واستطاع أن يرسخ تقاليد العمل الجامعي المنظم، وأن يفتح أمامها آفاق التطوير والبحث العلمي، حتى غدت منارة أكاديمية ومركز إشعاع وطني.
ينحدر الدكتور سيدي ولد محمد عبد الله من ولاية الحوض الشرقي، وبالتحديد من مقاطعة تمبدغه، التي يُعدّ من أبرز رموزها العلمية والسياسية. وقد عرفه أبناء المقاطعة رجل فكر وقيادة واعتدال، جمع بين رصانة المنطق وحكمة المصلح، حتى صار اسمه مقرونًا بالثقة والاحترام في الأوساط الاجتماعية والسياسية على حد سواء.
وفي هذه الأيام، يحلّ الدكتور سيدي ولد محمد عبد الله بمسقط رأسه تمبدغه، في إطار التحضيرات الجارية لاستقبال فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي سيزور عاصمة الولاية يوم السادس من نوفمبر 2025 في زيارة ينتظرها الجميع بترحيب واسع ،تلك الزيارة التي ستشمل كافة المقاطعات المكونة للولاية .
ويُنظر إلى الدكتور سيدي ولد محمد عبد الله اليوم بوصفه شخصية وطنية مرموقة وفاعلاً اجتماعياً وازناً، يمتلك قاعدة شعبية عريضة داخل مقاطعته، ويُحسب له حضوره القوي وقدرته على تمثيلها بجدارة في مختلف المحافل الوطنية، انطلاقًا من سجله العلمي المشرف ومسيرته الغنية بالعطاء.
بهذه السيرة المضيئة، يظل الدكتور سيدي ولد محمد عبد الله أحد الوجوه التي جمعت بين الفكر والسياسة، وبين الوفاء للمجتمع والالتزام بخدمة الوطن، في نموذج يجسد تلاحم النخبة الأكاديمية مع قضايا الشعب والتنمية الوطنية.









