كاميك” ترد على الجدل المثار حول استيراد أدوية من مالي: الإجراءات قانونية والمنتجات مطابقة للمعايير الدولية

أثار استيراد مركزية شراء الأدوية والمستلزمات الطبية (كاميك) لبعض أنواع الأدوية من جمهورية مالي جدلًا واسعًا في الأوساط الرقابية والإعلامية، خصوصًا في ظل الأوضاع غير المستقرة التي تمر بها الدولة الجارة، والتي تعتمد هي نفسها على استيراد أدويتها من الخارج.
وتعليقًا على ما تم تداوله، أصدرت “كاميك” بيانًا توضيحيًا تؤكد فيه أن عملية اقتناء مصل الملح (Sérum Saline) والباراسيتامول الحقني (Paracétamol injectable) تمت بشفافية تامة، ووفق الإجراءات القانونية المعمول بها، عبر مورد وطني معتمد حصل على كافة التصاريح الرسمية من الجهات المختصة في موريتانيا وفي البلد المصدّر.
وأضاف البيان أن هذه الخطوة جاءت كإجراء استثنائي، فرضته صعوبات لوجستية خارجة عن السيطرة، من بينها تعطل سلاسل الإمداد التقليدية نتيجة لظروف بحرية وتقنية حالت دون وصول بعض الشحنات في الوقت المناسب.
وأكدت “كاميك” أن الأدوية الموردة تم اقتناؤها من شركة دولية معروفة ومرخصة، وتخضع لجملة من الفحوص والاختبارات لضمان جودتها وسلامتها، قبل طرحها في السوق المحلي، مشددة على أن صحة المواطن تظل في صدارة أولوياتها.
وختمت المركزية بيانها بالتأكيد على التزامها التام بالشفافية والرقابة الصارمة في كافة صفقاتها، مشيرة إلى أن جميع الوثائق والمستندات المتعلقة بهذه العملية متاحة للجهات الرقابية وللرأي العام.