الحكومة تسعى لتأهيل 115 ألف شاب بحلول 2030.. قفزة نوعية في التشغيل والتكوين المهني

أعلن المدير العام للوكالة الوطنية للتشغيل، عبد الفتاح عبد الفتاح، عن تحقيق تقدم كبير في ملف تشغيل الشباب وتنمية المهارات المهنية، حيث ارتفعت مقاعد التكوين المهني من 4 آلاف مقعد عام 2018 إلى 19 ألف مقعد بنهاية 2024، تمهيداً لبلوغ الهدف الاستراتيجي المتمثل في توفير 115 ألف فرصة تكوين بحلول عام 2030.
وأكد عبد الفتاح في حديث خاص لـالوكالة الموريتانية للأنباء أن الحكومة ركزت على تنفيذ حزمة مشاريع تنموية شملت:
- تمويل 1,099 مؤسسة صغيرة ومتوسطة.
- دعم 1,169 نشاطاً مدراً للدخل بين أغسطس وأكتوبر 2024.
- إطلاق 152 مشروعاً قائماً في قطاعات متنوعة خلال الفترة ذاتها.
مشاريع رائدة في الزراعة والأحياء المهمشة
أشار المسؤول إلى أن الوزارة تعمل على خلق 200 فرصة عمل في القطاع الزراعي، إلى جانب تمويل 400 مشروع تنموي في ولايات كوركول وكيدي ماغا وبلدية دار النعيم، بهدف تعزيز التنمية المحلية وامتصاص البطالة.
توطيد الشراكة مع القطاع الخاص
تم توقيع اتفاقية مع الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين لتأهيل 8,000 شاب، مع التركيز على تأهيل 6,000 منهم خلال العام الجاري في قطاعات ذات أولوية، مثل التقنيات الحديثة والخدمات اللوجستية.
برامج دعم الخريجين
أضاف عبد الفتاح أن الوزارة أطلقت مبادرات لتعزيز “الجاهزية المهنية” و”التكوين البدني” لخريجي معاهد التكوين المهني، لتسهيل اندماجهم في سوق العمل ومواءمة مهاراتهم مع احتياجات القطاعات الإنتاجية.
يأتي هذا في إطار الرؤية الاستراتيجية للحكومة لتحقيق التنمية المستدامة عبر الاستثمار في رأس المال البشري، وتقليص الفجوة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل.