رياضة

رونالدو يعزز فارق الأهداف مع ميسي ويواصل السعي نحو تحطيم الأرقام القياسية

استغل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، لاعب النصر السعودي، غياب منافسه الأرجنتيني ليونيل ميسي، لاعب إنتر ميامي الأميركي، خلال فترة التوقف الدولي، ليعزز فارق الأهداف بينهما. ففي الوقت الذي حرم فيه الإصابة ميسي من المشاركة مع منتخب الأرجنتين في مباراتيه ضد أوروغواي والبرازيل ضمن تصفيات كأس العالم 2026، سجل رونالدو هدفًا واحدًا في شباك الدنمارك في مباراتي ذهاب وإياب ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية.

وبهذا الهدف، رفع رونالدو رصيده من الأهداف في مسيرته الاحترافية إلى 929 هدفًا، ليواصل سعيه لتحقيق الهدف رقم 1000. في المقابل، توقف عداد ميسي عند 854 هدفًا، كان آخرها هدفه لصالح إنتر ميامي في شباك أتلانتا يونايتد في دوري المحترفين الأميركي، قبل أن تحرمه الإصابة من المشاركة مع منتخب “التانغو”.

وبذلك، يتقدم رونالدو على ميسي بفارق 75 هدفًا، رغم أن الأخير يصغر الأول بسنتين وأربعة أشهر. ومع ذلك، لا يظهر النجم البرتغالي أي علامات على تراجع مستواه التهديفي، وفقًا لصحيفة “آس” الإسبانية. منذ احتفاله بعيد ميلاده الـ40 في 5 فبراير الماضي، سجل رونالدو 6 أهداف، رغم غيابه عن مباراتي فريقه النصر ضد بيرسبوليس واستقلال طهران الإيرانيين في دوري أبطال آسيا.

وتتوفر لكلا اللاعبين فرصة تاريخية لكتابة سطر جديد في سجلهما الحافل بالأرقام الفردية، إذ يسعى كل منهما لتجاوز الرقم القياسي في عدد الأهداف المسجلة في تصفيات كأس العالم. يحتاج رونالدو إلى تسجيل 4 أهداف فقط لتجاوز الرقم القياسي المسجل باسم أسطورة غواتيمالا كارلوس لويز، صاحب الـ39 هدفًا في تصفيات المونديال، بينما يحتاج ميسي إلى 6 أهداف لتخطي نفس الرقم.

ويملك ميسي 4 مباريات متبقية مع منتخب الأرجنتين في التصفيات (تشيلي، كولومبيا، فنزويلا، الإكوادور)، بينما يمتلك رونالدو 6 مباريات مع منتخب البرتغال في التصفيات الأوروبية ضد المجر وأرمينيا وأيرلندا.

وكانت موسوعة غينيس للأرقام القياسية قد كرمت رونالدو قبل مباراة البرتغال والدنمارك، باعتباره صاحب أكبر عدد من الانتصارات الدولية مع المنتخبات الوطنية، حيث حقق 132 فوزًا.

زر الذهاب إلى الأعلى