ميسي يقاضي منظمة بيئية بتهمة تخريب قصره في إيبيزا ويطالب بتعويض 50 ألف يورو
رفع النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي دعوى قضائية ضد منظمة “فوتورو فيجيتال” البيئية، متهمًا إياها بتخريب واجهة قصره في إيبيزا بإسبانيا، وطالب بتعويض مالي قدره 50 ألف يورو.
في رد على الشكوى التي قدمها ممثل ميسي إلى الحرس المدني، وصف بيلبو باساتيرا، المتحدث باسم المنظمة البيئية – التي تُعرف بمعارضتها للإبادة الجماعية في غزة – المبلغ المطلوب بأنه “مرتفع للغاية”. وأشار إلى أن المادة التي استخدمت على واجهة القصر قابلة للإزالة بالماء، مضيفًا أنه في أسوأ الأحوال قد يتطلب الأمر إعادة طلاء الواجهة، وهو ما يكلف أقل بكثير من 50 ألف يورو حسب تقديره. كما أكد باساتيرا أن القصر بُني بدون تصريح بناء.
وبعد يومين من تنظيم احتجاج أمام منزل ميسي للتنديد بـ”مسؤولية الأغنياء” عن أزمة المناخ، اعتقل الحرس المدني باساتيرا وعضوين آخرين من “فوتورو فيجيتال”. يُذكر أن الاحتجاج جرى في السادس من الشهر الجاري أمام منزل ميسي، حيث قاموا برش الطلاء على واجهة فندق ليوناردو رويال في سانتا إيلاريا، ووجهوا اتهامات لميسي بـ “تمويل الإبادة الجماعية” في غزة.
