ماهوالموقف الأنسب للأمةالعربية والإسلامية من الإستفزازات الإسرائيلية
منذ سبعة عقود من الزمن والكيان الإسرائيلي يمارس الاستعمار والإستنزاف في حق الشعب العربي الفلسطيني البطل ،ذالك الشعب الذي سطر ملحمة بطولية خالدة خلدها التاريخ وسجلها بحروف من الذهب الخالص !
منذ سبعة عقود من الزمن والكيان الإسرائيلي يمارس الاستعمار والإستنزاف في حق الشعب العربي الفلسطيني البطل ،ذالك الشعب الذي سطر ملحمة بطولية خالدة خلدها التاريخ وسجلها بحروف من الذهب الخالص ! هل تقف الأمة الإسلامية تتفرج على مأساة فلسطين ؟ ورغم المبالغة في تخويف الفلسطيني الأعزل أبت الشهامة والشجاعة والتضحية الفلسطينية التي قدمها الإنساني الفلسطيني
هل تقف الأمة الإسلامية تتفرج على مأساة فلسطين ؟
ورغم المبالغة في تخويف الفلسطيني الأعزل أبت الشهامة والشجاعة والتضحية الفلسطينية التي قدمها الإنساني الفلسطيني في القمة أوالقاعدة إلا أن تكسر مطامع المحتل الغالب على صخرة صماء ..!
لكن رواسب الظلم والعنصرية والعنجهية اليهودية شكلت عناوين كبيرة لسنين من الانكسار والضياع انتصر عليها الإنسان الفلسطيني و تصدى لكل المؤامرات الفردية والجماعية التي حييكت ضد القضية الفلسطينية التي صارت في المزاد العلني بفعل تخاذل الأمة .
و بالتصميم والإرادة الواعية استعاد النضال الفلسطيني ألقه وبريقه وسطرت المقاومة الشعبية فصولا من الإنتصارات لم تتحقق للعرب على إسرائيل سنة 1973 وبأبسط الأسلحة الخفيفة ” الحجارة” التي واجه الإخوة الفلسطينيون بها الآلة العسكرية اليهودية الغاشمة التي تستخدم آخر ما أنتجت التكنولوجيا الأمريكية والغربية من طائرات وأجهزة تجسس ومدافع ساحقة وماحقة .
واليوم وقبل اليوم نشاهد أسرابا من اليهود المتعصبين يهرولون لدخول باحة المسجد الأقصى يحملون أعلامهم ويرقصون في جو من النشوة الجنونية !!
مخالفين بذالك كل الأعراف الدينية والقانونية الدولية
يحدث هذا وعساكرهم تحرسهم وتبارك فعلتهم الشنيعة والمنكر ة أمام ساحة الأقصى الذي هو أحد أولى القبلتين ومسرى سيدنا ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم..!
إن الأمة العربية والإسلامية آن لها أن تتحرك وتحمي القدس الشريف من دنس الصهاينة الأشرار؟
الشعوب العربية لاتريد بيانات إدانة ولاشجب بل تريد خطوات عملية تخلق ضغطا حقيقيا على الكيان الإسرائيلي الذي استباح فلسطين وأصبح يجول ويصول وكأن الأمة كلها أصيبت بالعمى والصمم وغسلت أدمغتها و عقولها حتى صارت لاتفرق بين الإخوة والأعداء !
ومن الخطوات التي ينبغي أن تكون عاجلة تحويلات مالية للفلسطينيين الصامدين على ثغر من ثغور الإسلام منذ ما يزيد على سبعين حجة تلم التحويلات تالمادية والعينية تختلف باختلاف الدول وقدراتها المالية والاقتصادية حتى يواصل الشعب العربي الأبي الفلسطيني مسيرته النحالين التي شكلت هويته الحضارية والتاريخية بفلسطين المغتصبة وفي الميادين والمنظمات العالمية ،فكل دول العالم تعرف أن الشعب الفلسطيني مظلوم منذ 1917″وعد بلفور المشؤوم “وكل الشعوب الإنسانية والحرة تريد تحقيق العدالة وتأسيس الدولة الفلسطينية على الأرض الفلسطينية قبل النكبة ؟؟
لايعقل أن يبقى العالم العربي الإسلامي يعيش في بحبوحة من النعيم والترف والفلسطينيون لايجدون ما يقيمون به أودهم وهم الذين يواجهون حرب إبادة شاملة من الجو والبر والبحر !
إن الأمة الإسلامية والعربية مطالبة حاليا باتخاذ مواقف سامية ورجولي أدناها منع بيع البترول والغاز للغمركيين والأوروبيين ومن على شاكلتهم في عدم مؤازة ودعم القضية الفلسطينية حتى تعود العدالة المفقودة وينتهي الغير رجعة الكيل بمكيالين !!
ولاتشوف خطوات الضغط عند الامتناع عن تسويق البترول والغاز ،بل تتم مقاطعة شاملة للبضائع الأوروبية والأمريكية وقطع كل العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية مع كل الدول التي تتآمر على القضية الفلسطينية التي تقدمت ونسيتها الأمة ،مما شكل مبررا للذرائع والوعود الكاذبة بحل القضية المركزية للعرب والمسلمين…