موريتانيا تمضي نحو بناء بيئة طاقوية مستدامة من أجل تطوير الهيدروجين الأخضر وخفض الانبعاثات

أكد الأمين العام لوزارة الطاقة والنفط، عالي سيلي سوماري، أن موريتانيا تسير بخطى ثابتة نحو بناء نظام إيكولوجي متكامل لتطوير قطاع الطاقة، مع تركيز خاص على الطاقات المتجددة والهيدروجين الأخضر، إلى جانب خطة لإزالة الكربون من قطاعي النفط والغاز من خلال توظيف تقنيات الطاقة النظيفة.
جاءت تصريحات المسؤول الحكومي خلال ورشة تكوينية فنية متخصصة في الجوانب القانونية والمالية لتمويل المشاريع، تم تنظيمها اليوم الثلاثاء بالتنسيق بين وزارة الطاقة ووزارة الاقتصاد والمالية، ضمن جهود مشتركة لتعزيز الحوكمة في إدارة المشاريع الاستراتيجية.
وأشار سوماري إلى أن الميثاق الوطني للطاقة، الذي عرضته موريتانيا خلال قمة الطاقة الإفريقية في دار السلام في يناير 2025، يُعد حجر الزاوية في الرؤية الوطنية الجديدة للطاقة، حيث يركز على تسريع تنفيذ المشاريع قيد الإنجاز، والعمل على تعبئة الموارد المالية اللازمة لإطلاق مشاريع جديدة لم تجد طريقها بعد إلى التمويل.
وشدد المسؤول الموريتاني على أن المرحلة المقبلة تتطلب شراكات ذكية ورفع كفاءة المؤسسات الوطنية لضمان تحول طاقوي متوازن ومستدام، يراعي المعايير البيئية ويعزز من مكانة موريتانيا كوجهة واعدة في مجال الطاقات النظيفة.