ركلة جزاء ليفربول: مجرد خيال أم حقيقة؟ قرار مثير للجدل يشعل جدلاً بين خبراء وعشاق كرة القدم


في الدقيقة الثالثة والثمانين، وقع اللاعب الإنجليزي هارفي إليوت من فريق ليفربول في منطقة جزاء مانشستر يونايتد بعد تداخل مع اللاعب الإنجليزي آرون وان بيساكا، حيث قرر الحكم أنتوني تايلور إعطاء ركلة جزاء، مما أثار جدلا بين الخبراء وجماهير اللعبة حول صحة القرار.
سددها النجم المصري محمد صلاح بنجاح، مما أنقذ فريقه من الخسارة وحقق التعادل 2-2، إلا أنه تراجع في ترتيب الدوري ليحتل المركز الثاني خلف أرسنال بفارق نقطة واحدة.
بالرغم من تأكيد الحكم على صحة قراره، وعدم تدخل حكام الفيديو المساعد “VAR” أو اعتراض لاعبي مانشستر يونايتد، خرج الخبراء والمحللون والجماهير بتقييمات متباينة حول صحة الركلة، حيث وصف البعض اللقطة بأنها وهمية وأن بيساكا لم يلمس إليوت، بينما حمل آخرون بيساكا المسؤولية لسقوطه بطريقة غير متزنة داخل المنطقة.
أحد الخبراء، الحكم الدولي السابق جمال الشريف، أكد صحة قرار الحكم موضحًا أن هناك تلامسًا حدث أدى إلى عرقلة إليوت ومنعه من استكمال تحركه، مشيرًا إلى أن الحكم كان قريبًا من اللقطة واتخذ قراره بسرعة، وتم تأكيد القرار من قبل الـ VAR. على الجانب الآخر، غضب غاري نيفيل، القائد السابق لمانشستر يونايتد، من القرار، معتبرًا أن الركلة لم تكن صحيحة.
من جهته، رود خوليت، المحلل في شبكة قنوات “بي إن سبورتس”، أشار إلى أن ليفربول لا يظهر أداء جيدًا عندما يكون تايلور حكمًا، معلقًا أنها ركلة جزاء صحيحة وأن إليوت كان ذكيًا في دفع بيساكا للتدخل، في حين رأى طار الجلاهمة، المحلل الرياضي في القنوات نفسها، أن لاعب مانشستر يونايتد كان غير ذكي في تعامله مع اللقطة.
أما اللاعب المغربي السابق والمحلل الحالي في “بي إن سبورتس” يوسف شيبو، فرأى أن الهجمة لم تستدعِ السقوط داخل المنطقة، مشيرًا إلى أن إليوت لم يكن في وضع التسديد ولم تكن هناك فرصة حقيقية للتهديف.