يلاحظ الرأي العام اتخاذ قرار سريع من وزارة التهذيب بشأن تحديد أماكن تحديد الدورة الثانية للبكالوريا وذالك أمر بالغ الأهمية ’لكن كان على وزير التهذيب وإصلاح النظام التعليمي أن يستشير النقابات التعليمية والمكتب الوطني لآباء التلاميذ في قضية اختيار الأماكن المناسبة للطلاب وذويهم الذي سينتقلون إلى المؤسسات التي تم تحديدها بشكل فوري .
معالي وزير التهذيب الوطني: إن تنقل الطلاب أكثر صعوبة من تنقل الأساتذة المراقبين ’وعليه كان الأجدر بالوزارة أن تترك التلاميذ الذين صعدوا في الدور الثاني للبكالوريا في نفس المؤسسات التي أجروا فيها الدور الأول رفقا بهم .
فالتلاميذ المتواجدون مثلا في مقاطعة توجنين سيتحتم عليهم الإنتقال إلى ثانوية تيارت 1وأنتم تعلمون بعد الشقة بين المقاطعتين ’مما يعني أن أزمة النقل ستكون حاضرة وضياع الوقت يبقى حاضرا بالقوة نظرا لبعدالمسافة.
السيد الوزير : نحن للتخطيط ومعالجة الأمور بعقلانية أكثر من الإسراع في إتخاذ قرارات سريعة لاتتماشى وظروف الطلاب المادية والإجتماعية .
إن الجميع يعلم حاجة موريتانيا إلى مطار متطور ومزود باللوازم التكنولوجية الحديثة ’إلى بنى صحية ممتازة تساهم في تطوير المنظومة الصحية’وهذا ماقامت الدولة به ’ولكن الجميع اتفق على أن مركز طب القلب ومطار أم التونسي وجامعة نواكشوط العصرية كلها مرافق حيوية هامة وضعت في المكان غير المناسب ’بل لايخدو سوى علية القوم وأغنياء المجتمع .
فهل نبقى نكرر نفس الأخطاء ?
