رياضة

جمعية محاربة المخدرات والحرابةتطلق صافرة الوعي من ملاعب نواكشوط الجنوبية


على أرضية الملاعب، حيث تنبض الحياة وتشتعل الحماسة، نظمت جمعية حماية المخدرات والجريمة سباقًا من نوع آخر، سباقًا عنوانه: “لا للمخدرات، نعم لحياة نظيفة وآمنة”. فعبر أنشطة رياضية نابضة بالحيوية، جابت الجمعية مختلف الإعداديات والثانويات في نواكشوط الجنوبية، لتحول الساحة إلى منصة وعي وتحصين ضد آفة باتت تهدد المجتمعات في صميمها.

بعيدًا عن المدرجات، نزلت الرسالة إلى الميدان، حيث التقى التلاميذ بأبطال النضال ضد المخدرات، ليسوا رياضيين محترفين، بل حماة الوعي من مربين وناشطين، حملوا شعار المواجهة الصريحة مع القاتل الخفي: المخدرات، ذلك العدو الذي يتسلل بصمت ليغتال الطاقات ويقوض أحلام الأجيال.

الحدث لم يكن مجرد منافسات رياضية، بل كان جولة من جولات النضال الوطني، حيث اختلط العرق برسائل التحذير، والهتاف بحقائق صادمة عن آثار المخدرات في الجسد والعقل والمجتمع. وقد رفعت لافتات حملت عبارات قوية، أكدت أن “مكافحة المخدرات مسؤولية وطنية” وأن “الرياضة هي السلاح الأمثل لبناء وعي سليم وجسد قوي”.

وقد ختتم النشاط برسائل أمل، تؤكد أن المعركة ضد المخدرات قابلة للكسب، متى ما توفرت الإرادة، واجتمع الجهد الرسمي والشعبي. لقد كانت الرياضة في هذا اليوم أكثر من مجرد لعبة، كانت موقفًا، وكانت صرخة شباب يختارون الحياة.


زر الذهاب إلى الأعلى