اعتقالات لعمال فلسطينيين في الخليل واعتداءات لمستوطنين بقرى في رام الله

بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي، اقتحم مجموعة من المستوطنين قرى في منطقة رام الله بالضفة الغربية، فيما داهمت قوات كبيرة من الجيش بلدات في منطقة الخليل ونفذت عمليات اعتقال لعدد من الفلسطينيين. ووفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية، فقد استشهد فلسطيني وأصيب 18 آخرون خلال المواجهات التي وقعت في قرية المغير شمال شرقي مدينة رام الله.

تدل التقارير الطبية على أن هناك 7 إصابات بالرصاص الحي، من بينها حالة خطيرة في الرأس، تم التعامل معها من قبل فرق الهلال الأحمر الفلسطيني. وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بإصابة 3 جنود خلال الأحداث، بالإضافة إلى دخول مستوطنين للقرية وإشعال النيران في عدد من السيارات.

في سياق متصل، أفاد الهلال الأحمر بإصابة 6 أشخاص جراء اعتداء مستوطنين عليهم بالضرب خلال اقتحامهم لقرية أبو فلاح شمال شرقي رام الله. وشهود عيان أفادوا بأن المجموعة التي اقتحمت القرية كانت مسلحة واعتدت بالضرب على السكان قبل أن يتم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.

بالإضافة إلى ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية ونفذت دوريات في شوارعها. وفي حي كفر سابا، تم اعتقال عدد من الشبان الفلسطينيين وتفتيشهم والتحقيق معهم.

في الخليل، داهمت قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي بلدة إذنا واعتقلت نحو 20 عاملاً من قطاع غزة الذين يقيمون في البلدة. كما داهمت قوات الاحتلال بلدتي السموع وبني نعيم واحتجزت مجموعة من الشبان عند أحد الحواجز قبل أن تفرج عن بعضهم في وقت لاحق.

وفي سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فتى فلسطينياً بعد اقتحام منزله في مخيم العروب شمال الخليل بالضفة الغربية. وأجرت القوات عمليات دهم وتفتيش في المخيم وأجرت تحقيقات ميدانية مع عدد من المواطنين قبل أن تنسحب من المنطقة.

وفي ظل استمرار الأحداث في قطاع غزة، شهدت المناطق الفلسطينية المحتلة تصاعدًا في العمليات العسكرية والمستوطنات، مما أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا والإصابات والاعتقالات وفقًا لمصادر فلسطينية.