زيادات جديدة في رواتب التعليم والأمن ابتداءً من يناير 2026

أعلن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، مساء الثلاثاء، خلال خطاب توجّه به إلى الشعب الموريتاني بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لعيد الاستقلال الوطني، عن حزمة زيادات جديدة في رواتب العاملين بقطاعات التعليم والأمن.
وأوضح رئيس الجمهورية أن الزيادة تشمل المدرسين والمفتشين في التعليم الأساسي والثانوي والفني، إضافة إلى أفراد القوات المسلحة وقوات الأمن، وذلك بمبلغ 10 آلاف أوقية قديمة شهريًا.
كما أعلن الرئيس عن رفع علاوة الطبشور الخاصة بالطواقم التربوية داخل الفصول الدراسية، بمقدار 20 ألف أوقية قديمة.
وتأتي هذه القرارات — وفق ما أكد الرئيس — تقديرًا لدور المعلمين ورجال الأمن في بناء الوطن وترسيخ الاستقرار، وانسجامًا مع جهود الدولة الهادفة إلى تحسين ظروفهم المعيشية وتعزيز المهنية في هذه القطاعات الحيوية.
وبالرغم من أهمية الزيادة المعلن عمها للقطاعات المعينة تبقى أقل مما بتوقع ،لأن الموظفين يبحثون عن زيادة على الراتب القاعدي ،من أجل تعزيز وزيادة كاملة للراتب بغض النظر عن بقاء الموظف في ميدان العمل أو أحيل إلى التقاعد.
لذلك تبقى الأعناق تشرئب دوما إلى زيادة معتبرة على الراتب القاعدي في المستقبل المنظور، خاصة في ظل زيادة الميزانية العامة للدولة بشكل ملحوظ بفعل تضاعف الموارد المالية التي شهدت طفرة نوعية تعد بمستقبل واعدة لهذا الشعب المسكين.
لكن مالم يتم القضاء نهائيا على أنواع الفساد المالي والإداري في أروقة الدولة ستبقى الإصلاحات الهيكلة حبران على ورق!
وأعتقد أن مكافحة الفساد لاتتم بالقوانين الجديدة الصارمة مالم يشفع ذلك بإنزال أشد العقوبات بالمسؤولين المفسدين ،ونشر أسماء المفسد ين والتشهير بهم في كل أنحاء الوطن.








