مزايا خفية في تطبيق ملاحظات “آبل” تعزز الإنتاجية وتسهّل تدوين الأفكار

رغم أنّ تطبيق الملاحظات من “آبل” يُعد من الأدوات الأساسية في أنظمتها المختلفة، فإنه لا يزال من أكثر التطبيقات التي لا يستخدمها كثير من أصحاب أجهزة الشركة بكامل إمكاناته. فالتطبيق يوفر مجموعة واسعة من الخصائص المتقدمة التي تجعله منافسًا قويًا لكثير من تطبيقات الملاحظات الشهيرة، خصوصًا بعد التحديثات الأخيرة التي دمجت مزايا الذكاء الاصطناعي في النظام.
فيما يلي أبرز المزايا المخفية التي يقدمها التطبيق والتي تمنح المستخدم تجربة أكثر قوة ومرونة:
1- إضافة الملاحظات بسرعة وسهولة
لم يعد المستخدم بحاجة إلى فتح التطبيق لبدء تدوين ملاحظة جديدة؛ فقد أضافت “آبل” اختصارات مدمجة تتيح إضافة الملاحظات مباشرة من عدة أماكن في الجهاز، مثل مركز التحكم، أو شاشة القفل، أو عبر زر المهام في هواتف “آيفون 15” والأحدث.
كما يمكن إضافة ملاحظة سريعة من قائمة المشاركة داخل أي تطبيق، ليتم حفظ الروابط أو الصور مباشرة داخل الملاحظات.
2- قفل الملاحظات للحفاظ على الخصوصية
يتيح التطبيق قفل الملاحظات ـ سواء الفردية أو المجلدات بالكامل ـ عبر كلمة المرور أو بصمة الوجه Face ID. ويتم تفعيل الميزة عبر قائمة الخيارات داخل الملاحظة، ولا يمكن فتحها لاحقًا إلا بعد التحقق من الهوية، مما يوفر مستوى عاليًا من الأمان للبيانات الحساسة.
3- عرض جميع المرفقات في مكان واحد
يمكن للمستخدم استعراض الصور والروابط والملفات المضافة إلى ملاحظاته بسهولة عبر خيار “عرض كافة المرفقات”. وتتيح هذه الميزة الوصول إلى المرفقات بشكل مركّز وسريع، باستثناء تلك الموجودة داخل ملاحظات مغلقة بكلمة مرور.
4- استخدام المجلدات الذكية لتنظيم الملاحظات تلقائيًا
يقدم التطبيق ميزة المجلدات الذكية التي تعتمد على قواعد محددة لتنظيم الملاحظات تلقائيًا وفق محتواها أو تاريخ إنشائها أو نوع المرفقات داخلها. ويمكن تخصيص هذه القواعد لفرز الملاحظات التي تحتوي على صور أو قوائم أو روابط أو وسوم محددة، مما يسهل الوصول إليها دون تدخل يدوي.
5- تخزين وفحص المستندات داخل التطبيق
يشمل التطبيق أداة مدمجة لفحص المستندات تشبه التطبيقات المستقلة مثل “CamScanner”. ويمكن من خلالها مسح المستندات ضوئيًا وإضافتها مباشرة إلى الملاحظات ثم التعديل عليها أو الكتابة فوقها قبل مشاركتها بصيغة مناسبة.
6- البحث الذكي داخل الملاحظات
بفضل دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في النظام، بات بالإمكان البحث داخل الملاحظات بمستوى أعلى من الدقة، إذ يسمح التطبيق بالعثور على النصوص والصور وحتى المحتوى المفاهيمي داخل الملاحظات، مما يجعل الوصول إلى المعلومات أسرع وأكثر فعالية.
7- الاستفادة من قدرات الذكاء الاصطناعي داخل التطبيق
رغم تأخر “آبل” في طرح مزايا الذكاء الاصطناعي مقارنة بمنافسيها، فإن اندماج هذه التقنيات داخل تطبيق الملاحظات أصبح أكثر وضوحًا.
يمكن للمستخدم الوصول مباشرة إلى “شات جي بي تي” لتحرير النصوص أو تلخيصها أو تحسينها أو حتى إنشائها. كما يمكن للتطبيق تحويل النصوص إلى جداول أو قوائم منظمة، بالإضافة إلى استخدام أداة “PlayGround” لإنشاء صور بناء على النصوص المكتوبة داخل الملاحظات.
بهذه المجموعة من المزايا القوية، يصبح تطبيق الملاحظات من “آبل” أداة إنتاجية متكاملة تمنح المستخدمين تجربة أكثر تنظيما وسلاسة، وتفتح الباب أمام أساليب جديدة لتدوين الأفكار وإدارة المعلومات بفعالية أكبر.









