لــوندا : رجل الأعمال ممود ولد السيد أبرز شخصية في الجالية الموريتانية صنعت مشهد الإستقبال الإستثنائي للرئيس

في مشهد وطني استثنائي شهدته العاصمة الأنغولية لوندا، خطف رجل الأعمال البارز ممود ولد السيد الأضواء، بصفته أحد الأعمدة الرئيسية للجالية الموريتانية وواجهة مرجعية لها، وذلك خلال الإستقبال الكبير الذي نظم على شرف فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني ولقائه الموسع بممثلي الجاليات.
وقد برز الدور المحوري لولد السيد في إنجاح فعاليات الإستقبال، عبر مساهمة قوية شكلت حجر الزاوية في التنظيم المحكم والتحضير الدقيق لهذا الحدث الوطني الذي حمل رسائل رمزية عميقة، وجسد ارتباط الموريتانيين في المهجر بوطنهم وقيادتهم.
واستثمر ولد السيد نفوذه الواسع داخل الجالية، وما يتمتع به من مكانة اعتبارية وشبكة علاقات قوية، في تعبئة الطاقات وضمان تنسيق فعال بين مختلف الأطراف، كما وضع شركة النقل التابعة له وكل الإمكانات اللوجستية والمادية والبشرية تحت تصرف اللجنة المنظمة، مما أتاح تأمين استقبال نموذجي للرئيس، عكس مستوى الانسجام والتلاحم داخل الجالية.
وجاءت نتائج هذه الجهود المتكاملة على شكل لوحة وطنية فريدة، اتسمت بالتنظيم الدقيق والحضور الجماهيري اللافت، ووفرت بيئة مثالية للقاء التاريخي الذي استمع خلاله فخامة الرئيس بكل اهتمام إلى طموحات الموريتانيين في الخارج واحتياجاتهم.
وقد أجمع العديد من الفاعلين في الجالية على الإشادة بالدور الريادي لممود ولد السيد، معتبرين أن ما قدمه يعبر بصدق عن روح المبادرة والمسؤولية الوطنية التي تميّزه، سواء كقطب اقتصادي مؤثر أو كشخصية اعتبارية تحظى بثقة واحترام الجميع.
وبهذا الأداء الاستثنائي، يؤكد ولد السيد مجددًا مكانته كأحد ركائز الجالية الموريتانية في أنغولا ، وله جهود كبيرة في خلق شراكة أساسية في كل ما يعزز حضور الدولة ويعمق الصلة بين الوطن وأبنائه أينما كانوا.









