تحقيقات

ولد محمد خونه: على الرئيس غزواني أن يستعد للسجن بعد انتهاء مأموريته


قال الوزير السابق ورئيس حزب العهد الديمقراطي قيد التأسيس، سيدنا عالي ولد محمد خونه، إن على الرئيس محمد ولد الغزواني أن يكون على يقين من أن مصيره بعد مغادرة الحكم سيكون السجن، داعيا إياه إلى “تهيئة ضميره لما وصفه بالمرحلة القادمة خلف القضبان”.

وأضاف ولد محمد خونه – خلال مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم بمنزله في نواكشوط – أن الأخطاء التي ارتكبها النظام الحالي يمكن إصلاحها عبر استرجاع الأموال العامة، معتبرا أن هذه الخطوة تمثل المدخل الأول لـ”تصحيح المسار وإنقاذ الدولة” وفق تعبيره.

وأكد أن تقرير محكمة الحسابات الأخير، والذي قال إنه لم يشمل سوى “جزء محدود من القطاعات والمؤسسات خلال ست سنوات من حكم ولد الغزواني”، كشف عن اختفاء مبلغ يناهز 400 مليار أوقية من الخزينة العمومية، معتبرا أن ذلك يمثل “دليلا قاطعا على اتساع دائرة الفساد”.

ووصف ولد محمد خونه سجنه في الفترة الماضية بأنه كان حبسا تحكميا وجائرا، قائلا إنه “مجرد دليل إضافي على طبيعة المرحلة وممارسات السلطة”.

ويأتي هذا المؤتمر الصحفي في ظل تصاعد الجدل حول تقرير محكمة الحسابات، وما أثاره من ردود فعل سياسية ومطالبات متزايدة بفتح تحقيق شامل حول الملفات المالية خلال السنوات الأخيرة.

.

زر الذهاب إلى الأعلى