الأدوية والرضاعة الطبيعية: معظمها آمن مع بعض التحفظات
أكد مستشفى الأطفال في لوس أنجلوس أن تناول الأدوية أثناء الرضاعة الطبيعية لا يتعارض بشكل عام مع صحة الطفل، مشيرًا إلى أن معظم الأدوية الآمنة خلال الحمل تظل آمنة أيضًا خلال فترة الرضاعة.
وأوضح المستشفى أن كمية المواد الفعالة التي تنتقل إلى حليب الأم ضئيلة مقارنة بما يصل إلى الجنين أثناء الحمل. حيث يصل الجنين خلال الحمل إلى المواد الفعالة عبر الدم والمشيمة، بينما ينتقل الطفل خلال الرضاعة عبر حليب الأم، وهو مسار أقل مباشرة، ما يقلل من تعرض الرضيع للمواد الدوائية بشكل كبير.
وتشمل الأدوية التي تعتبر آمنة عمومًا أثناء الرضاعة الطبيعية:
- المضادات الحيوية
- مضادات الاكتئاب، مثل مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (SSRIs)
- أدوية ضغط الدم
- مضادات الهيستامين
- مسكنات الألم
مع ذلك، هناك بعض المواد الفعالة التي قد لا تضر الطفل مباشرة، لكنها تقلل من إنتاج الحليب، مثل دواء السودوإيفيدرين.
وبشكل عام، ينصح دائمًا باستشارة الطبيب أو الصيدلاني قبل تناول أي دواء خلال فترة الرضاعة لضمان سلامة الطفل واستمرار إنتاج الحليب بشكل طبيعي.
