إنقطاع الكهرباء في توجنين أزمة لاتعرف الإنتهاء

منذ ساعة ومقا طعة تزجنين تغرق في الظلام بفعل آنقطاع للكهرباء مفاجئ
.وهذه الظاهرة تلاحظ منذ سنوات رغم خطورتها وإزعاجها للمواطن الذي يعلق آمالا قوية على تحسين الخدمات بشكل كامل ،وخاصة الكهرباء التي تعد أهم خدمة في المدينة لأنها تدخل في تفاصيل حياة المواطنين.
فلا يمكن للطلاب المراجعة دونها والثلاجات التي في كل بيت تكون فاعليتها معدومة فتفسد كل المحفوظات داخلها ،مما يعرض مصالح المواطن ويجعلها في مهب الريح.
ومن ناحية ثانية عندما تغرق العاصمة في الظلام تنشط شبكات الاجرام، مما يعني ارتكاب الكثير من الأعمال غير المرغوبة.
من هذا المنبر فإن ساكنة توجنين تنادي السلطات العليا في البلد لضمان توفير هذه الخدمة التي تعد رافعة تنموية وأمنية لاغنى عنها اليوم في عصرنا.
وهنا أتساءل عن شركة الكهرباء التي من الممكن مقارنتها بشركة اسنيم من حيث الموارد مما يفرض عليها أن تكون قادرة على تغطية جميع الحاجيات المطلوبة لدى الساكنة.









