صحة
أيهما أفضل لصحتك.. التفاح الأحمر أم الأخضر؟

لا يتوقف الاختلاف بين التفاح الأحمر والتفاح الأخضر عند حدود اللون أو المذاق، بل يمتد ليشمل تركيبة غذائية متباينة تمنح كل نوع ميزة خاصة في مجال الصحة.
فروقات المذاق والمكونات
- يتميز التفاح الأحمر بمذاقه الحلو واحتوائه على نسبة أعلى من الكربوهيدرات والسعرات الحرارية، إلى جانب مادة الأنثوسيانين التي تمنحه لونه المميز وتعمل كمضاد قوي للأكسدة.
- أما التفاح الأخضر، فطعمه أكثر حموضة ويحتوي على سعرات وكربوهيدرات أقل، مع وفرة في مادة الكلوروفيل المعروفة بخصائصها المضادة للأكسدة.
القشرة.. سر القوة
سواء كان أحمر أو أخضر، فإن القشرة تبقى أغنى جزء في التفاحة بمضادات الأكسدة مقارنة باللب، ما يجعل تناولها بقشرتها خياراً صحياً يساهم في حماية الخلايا من التلف.
فوائد لا غنى عنها
التفاح – على اختلاف ألوانه – يرتبط بفوائد صحية مؤكدة، أبرزها:
- خفض مستويات الكوليسترول الضار.
- تقليل الالتهابات.
- تعزيز صحة القلب والوقاية من السرطان.
- تحسين عملية الهضم ودعم صحة الأمعاء.
- تقوية العظام.
- المساعدة في إدارة الوزن.
الخلاصة
لا وجود لتفاحة “أفضل” على الإطلاق؛ فالأحمر والأخضر كلاهما يمنحان الجسم عناصر أساسية لصحة أفضل. ويبقى الاختيار الشخصي والمذاق المفضل هو الحاسم، شريطة إدراج التفاح ضمن نظام غذائي متوازن يضمن أقصى استفادة من هذه الفاكهة الذهبية.