رياضة

موراتا يكشف عن تلقيه تهديدات بالقتل بعد إهدار ركلة جزاء في نهائي دوري الأمم الأوروبية

كشف قائد المنتخب الإسباني لكرة القدم، ألفارو موراتا، عن تلقيه تهديدات بالقتل عقب إهداره ركلة جزاء حاسمة في نهائي دوري الأمم الأوروبية، الذي خسره منتخب “لا روخا” أمام البرتغال بركلات الترجيح 3-5، بعد التعادل 2-2 في الوقت الأصلي.

وعبّر موراتا عن أسفه لإهدار الركلة، لكنه أشار إلى أنه رغم الخبرة التي يمتلكها، إلا أن ما حدث أثّر فيه، قائلاً في مقابلة مع قناة “لا 1” الإسبانية: “لم أتعرض لهذا النوع من التهديدات منذ سنوات طويلة. لا أرغب في الحديث عن التفاصيل، وأتمنى أن تحترموا ذلك”.

وفي تصريحات أعقبت المباراة، ألمح اللاعب البالغ من العمر 32 عاماً إلى احتمال اعتزاله اللعب الدولي، قائلاً: “بدلاً من أن يضطر اللاعبون لتعليق أحذيتهم، فليعلّق البعض هواتفهم أولاً”.

التهديدات لم تتوقف عند موراتا، بل طالت زوجته، عارضة الأزياء ورائدة الأعمال الإيطالية أليس كامبيلو، البالغة من العمر 30 عاماً، والتي كشفت عن رسالة تهديد وصلتها على مواقع التواصل الاجتماعي عقب المباراة. وورد في الرسالة: “سأقتل زوجك إذا رأيته في الشارع حتى ينتبه إلى أين يذهب. لن أتركه يغيب عن ناظري”.

وردت كامبيلو على هذه الرسائل برسالة عبر حسابها على إنستغرام قالت فيها: “الناس مجانين. نحن نتحدث عن مباراة كرة قدم فقط”. وأضافت: “جميعنا نرتكب أخطاء، فالحياة مليئة بالتجارب واللحظات الصعبة والجيدة، ولا يحق لأحد إصدار الأحكام على الآخرين”.

وتسلط هذه الحادثة الضوء مجددًا على ظاهرة التنمر والتهديدات التي يتعرض لها الرياضيون وعائلاتهم، خصوصًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بعد المباريات الكبرى.

زر الذهاب إلى الأعلى