تحقيقات

نفي تصريحات غير صحيحة بشأن المرحوم احميدة ولد بوشرايه

نفت مصادر مقربة من عائلة المرحوم احميدة ولد بوشرايه صحة التصريحات التي أدلى بها مؤخرًا كل من المحامي الشيخ ولد باها ومحمد السالك ولد داهي، ووصفتها بأنها “ادعاءات لا أساس لها من الصحة” تستهدف سمعة رجل الأعمال الراحل، الذي توفي قبل نحو عقدين خلال فترة حكم الرئيس الأسبق معاوية ولد سيد أحمد الطايع.

وأكدت المصادر أن توقيت هذه التصريحات يثير الكثير من علامات الاستفهام، خصوصًا أنه يتزامن مع استعدادات جارية لمراجعة قضائية تتعلق بالقضية التي تعود إلى عهد النظام السابق، ما يطرح تساؤلات حول خلفياتها ودوافعها الحقيقية.

وأشارت المصادر إلى احتمال وجود خلفيات شخصية أو علاقات عائلية قد تكون وراء التصريحات المذكورة، موضحة أن العلاقة الأسرية بين المحامي ولد باها والرئيس الأسبق ولد الطايع قد تفسر دوافع إطلاق مثل هذه المزاعم، التي وصفتها بـ”الكاذبة والمضللة”.

كما أكدت ذات المصادر أن العائلة تحتفظ بحقها القانوني في متابعة المتسببين في هذه التصريحات، لاسيما أنها تمس بسمعة رجل لم يعد على قيد الحياة، معتبرة ما جاء على لسان ولد باها وولد داهي “افتراءً وتحركه أيادٍ خفية”، وفق تعبيرها.

واختتمت العائلة بالتأكيد على ثقتها في القضاء، مشيرة إلى أنها ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة لمواجهة ما اعتبرته “حملة تشويه مغرضة” بحق المرحوم احميدة ولد بوشرايه.

عن موقع تقدم/ بتصرف

زر الذهاب إلى الأعلى