تكنولوجيا

تزويد نواكشوط بالمياه يسير بثبات ووفق المخطط الزمني


أكدت وزارة المياه والصرف الصحي أن مشروع تقوية منظومة تزويد العاصمة نواكشوط بالمياه، عبر الربط من بحيرة إديني، يسير دون تأخير ويطابق الجدول الزمني المقرر، وفق تقارير فنية ميدانية.

وأوضحت الوزارة، في بيان صادر اليوم الإثنين ، أن أشغال المشروع تمضي في ظروف فنية آمنة، بعد اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية، بما في ذلك تخصيص حيز يبلغ عرضه 30 مترًا على امتداد مسار الأنبوب، لضمان سلامة المنشأة ومنع أي أنشطة قد تعيق التنفيذ أو تؤثر على البنية التحتية.

كما أكدت أن المقاربة الفنية المعتمدة ترتكز على تقليص الأضرار المحتملة إلى الحد الأدنى، مع الحرص على عدم المساس بأي منشآت قائمة إلا في حالات الضرورة القصوى، حتى لو كانت تقع داخل نطاق الحيز القانوني المخصص للمشروع.

وأظهرت المعاينات الميدانية – حسب البيان – أن التأثيرات ستكون محدودة للغاية، وتطال فقط بعض الأسوار غير المأهولة وعددًا محدودًا من الأبنية المتناثرة. وفي المناطق السكنية، جرى اختيار مسار الأنبوب بمحاذاة الطرق الثانوية لتفادي أي ضرر قد يلحق بممتلكات المواطنين.

ودعت الوزارة سكان الأحياء التي يمر بها المشروع إلى التعاون الإيجابي مع الفرق الفنية، وتغليب المصلحة العامة لإنجاح هذا المشروع الاستراتيجي، الذي يُنتظر أن يسهم في تعزيز الأمن المائي للعاصمة.

ويهدف المشروع إلى رفع الطاقة الإنتاجية لحقل إديني من المياه لتصل إلى 100 ألف متر مكعب يوميًا، بزيادة قدرها 60 ألف متر مكعب، مع قابلية التوسعة مستقبلًا.

ويتضمن المشروع إنشاء أنبوب رئيسي بطول 59 كيلومترًا وبقطر 1200 ملم، يُمد بمحاذاة طريق الأمل من الجهة الجنوبية، وهو خيار فني جاء نتيجة وجود عدة أنابيب قائمة في الجهة الشمالية، مما يجعل الاتجاه الجنوبي أكثر أمانًا واستقرارًا من الناحية الهندسية.

زر الذهاب إلى الأعلى