بنت احمدناه: موريتانيا تشهد تحولات اقتصادية كبرى تستند إلى وفرة مواردها الطبيعية

أكدت وزيرة التجارة الموريتانية، زينب منت أحمدناه، أن البلاد تمر بمرحلة تحول اقتصادي كبرى، مدفوعةً بوفرة مواردها الطبيعية، وعلى رأسها الثروة السمكية والمعادن ومصادر الطاقة المتجددة.
وقالت الوزيرة، خلال افتتاح المنتدى الاقتصادي واللقاءات المهنية الموريتانية التونسية المنعقد اليوم الاثنين في نواكشوط، إن هذه الموارد، إلى جانب الموقع الجغرافي الاستراتيجي لموريتانيا، تمنح البلاد فرصًا حقيقية لتكون محورًا اقتصاديًا وطاقة إقليميًا، حيث تمثل جسراً يربط شمال إفريقيا بجنوب الصحراء، ما يعزز دورها في دعم التبادل التجاري الإقليمي.
شراكة موريتانية تونسية فاعلة
وفي حديثها عن الشراكة مع تونس، أوضحت الوزيرة أن تونس تتمتع بموقع استراتيجي فريد على مشارف الأسواق الأوروبية، إلى جانب خبرتها الطويلة في الصناعات التحويلية والتجارة الدولية والخدمات اللوجستية. وهو ما يجعل من التعاون معها فرصة واعدة لتعزيز الاستثمارات في مجالات متنوعة.
وأشارت إلى أن المنتدى سيركز على اللقاءات الثنائية بين رجال الأعمال في البلدين بهدف بلورة شراكات استراتيجية وإعداد مشاريع استثمارية مشتركة، معتبرةً هذه الخطوة جديرة بالتقدير ضمن جهود دعم العلاقات الاقتصادية.
أهداف المنتدى
المنتدى ينظم من طرف وزارة التجارة الموريتانية، ممثلة في غرفة التجارة والصناعة والزراعة، وبالشراكة مع وزارة التجارة وتنمية الصادرات التونسية. ويهدف إلى ترسيخ شراكات استراتيجية تعكس المصالح المشتركة، وتعزز التعاون الاقتصادي وتنمية العلاقات التجارية الثنائية بين موريتانيا وتونس.
وأعربت الوزيرة عن أملها في أن تُترجم هذه اللقاءات إلى نتائج ملموسة تنسجم مع الرؤية الرسمية لتطوير الاقتصاد الوطني.