وزير الصيد والبنى التحتية البحرية والمينائية يجري مباحثات مع نظيرته السنغالية

استقبل وزير الصيد واللبنى التحتية البحرية والمينائية في موريتانيا :الفضيل ولد سيداتي نظيرته السنغالية، أفاتو جوف، في نواكشوط، حيث عقدا جلسة مباحثات تناولت تعزيز التعاون في مجال الصيد البحري بين البلدين.

أكد الوزير الموريتاني أن هذه الزيارة تأتي تنفيذًا لتوجيهات رئيسي البلدين، الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، والرئيس السنغالي باسيرو ديوماي أفاي، لتعزيز العلاقات الأخوية والتاريخية بين موريتانيا والسنغال. وأشار إلى أن قطاع الصيد يُعد أحد أهم مجالات التعاون، حيث تم توقيع اتفاقية للشراكة في مجال الصيد البحري وتربية الأحياء المائية في نواكشوط في 25 فبراير 2001، مع بروتوكولات تطبيقية يتم تجديدها بانتظام، وكان آخرها في 24 يوليو من العام الماضي لمدة عام واحد.

تهدف هذه المباحثات إلى تجديد بروتوكول الصيد الذي ينتهي سريانه قريبًا، وتبادل الخبرات في مجالات الصيد القاري، وتربية الأحياء المائية، وصناعة تحويل منتجات الصيد، والمراقبة البحرية، والبحث العلمي. وأشار الوزير إلى أن موريتانيا والسنغال، بمواردهما السمكية الهائلة، خاصة الأسماك السطحية، يجب أن تظلا رائدتين في غرب إفريقيا في تعزيز الصيد المستدام وتطويره من خلال الاستغلال الفعال وتحسين تحويل وتسويق هذه الموارد.

من جانبها، أشادت الوزيرة السنغالية بعمق العلاقات بين البلدين، وأكدت على الإرادة القوية لقائدي البلدين لتطوير هذه العلاقات بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين. وأشارت إلى أن التعاون في مجال الصيد، من خلال اتفاقية الصيد وبروتوكولاتها التطبيقية، مكّن زوارق الصيد السنغالية من الاصطياد في المنطقة الاقتصادية الخالصة لموريتانيا، مثمنةً المزايا المتعددة لهذه الاتفاقية.

يُذكر أن هذه المباحثات تأتي في إطار الجهود المستمرة لتعزيز التعاون الثنائي بين موريتانيا والسنغال في مجال الصيد البحري، بما يضمن الاستغلال المستدام للموارد السمكية وتحقيق الأمن الغذائي للبلدين.