وزيرة التربية الموريتانية: الخطط الجديدة تهدف إلى تمكين المعلمين وتحقيق إصلاحات جذرية في التعليم

أكدت وزيرة التربية وإصلاح النظام التعليمي في موريتانيا، هدى باباه، أن الخطط التربوية الجديدة التي تعتمدها الحكومة تهدف إلى تمكين المعلمين من خلال تحسين تدريبهم وتأهيلهم، وذلك في إطار السعي لتحقيق نقلة نوعية في المنظومة التعليمية.

جاءت تصريحات الوزيرة خلال مشاركتها في المؤتمر الـ14 لوزراء التربية والتعليم الذي يُعقد في العاصمة القطرية الدوحة في الفترة من 5 إلى 7 يناير 2025. وأوضحت باباه أن تحسين تدريب المعلمين سيسهم في تحديث طرق التدريس واستخدام التكنولوجيا الرقمية بشكل فعّال، بما يعزز العملية التعليمية ويُسهم في تطويرها بشكل ملحوظ.

وأكدت الوزيرة على أهمية تعزيز التعاون العربي في المجال التربوي، مشيرة إلى ضرورة تبادل التجارب الناجحة بين الدول العربية لمواجهة التحديات المشتركة، وتطوير الأنظمة التعليمية بما يخدم الأجيال القادمة.

وأضافت هدى باباه أن الحكومة الموريتانية تعمل على تنفيذ إصلاحات جذرية في التعليم من خلال بناء مدرسة عمومية تقدم تعليماً شاملاً ومنصفاً وذو جودة عالية. كما أكدت أن خارطة طريق الإصلاح التي تم اعتمادها تتضمن إصدار قانون توجيهي يحدد ملامح النظام التربوي الوطني، مع التركيز على تعزيز العدالة التعليمية ودعم الفئات الأقل حظاً لضمان فرص متساوية لجميع الطلاب.