تن هاغ يواجه ضغوطًا متزايدة في مانشستر يونايتد بعد سلسلة من النتائج السلبية

يواجه المدرب الهولندي إيريك تن هاغ ضغوطاً متزايدة في مانشستر يونايتد، حيث أصبح على حافة الإقالة بعد سلسلة من النتائج السلبية التي جعلت الفريق يحقق أسوأ أرقامه في تاريخه. ورغم محاولات الخروج من الأزمة، لا يزال “الشياطين الحمر” يعانون في المسابقات المحلية والقارية.

أحدث النتائج المخيبة كانت التعادل السلبي مع أستون فيلا في الدوري الإنجليزي الممتاز، ليتراجع الفريق إلى المركز الـ14 في الترتيب، مع تسجيل فرق سلبي في الأهداف. كما حقق الفريق أقل حصيلة من النقاط في أول 7 مباريات منذ موسم 1989-1990، حيث جمع 8 نقاط فقط، وبات على بعد 5 نقاط من منطقة الهبوط.

أما على صعيد المباريات الأخيرة، فقد فشل مانشستر يونايتد في تحقيق أي انتصار في خمس مباريات متتالية بمختلف المسابقات، حيث تعادل مع كريستال بالاس وأستون فيلا، وتعرض لهزيمة أمام توتنهام في الدوري الإنجليزي، بينما تعادل مع تفينتي آنشخيده الهولندي وبورتو في الدوري الأوروبي.

على الرغم من تلك النتائج السلبية، أبدى تن هاغ رضاه عن مستوى فريقه في بعض الجوانب، مشيدًا بروح الفريق وتنظيمه الدفاعي، وقال لشبكة “سكاي سبورتس” بعد مباراة أستون فيلا: “أعتقد أنها المباراة الرابعة التي حافظنا فيها على نظافة شباكنا هذا الموسم. كان لدينا تنظيم جيد جدًا، وكان هناك تماسك وروح في الفريق، ونحن نتحلى بالمرونة.”

وأوضح تن هاغ أنه كان راضياً عن الأداء الدفاعي للفريق في المباراة رغم قلة الفرص الهجومية، مشيراً إلى أن الفريق واجه خصمًا قويًا. وأضاف: “نحن على دراية بما يجب علينا القيام به، وأظهرت المباريات الأخيرة إيماننا وثقتنا.”

وفيما يخص مستقبله في النادي، أكد تن هاغ أن التواصل مستمر مع إدارة النادي، قائلاً: “نحن نتحدث دائمًا، كل أسبوع تقريبًا. نحن جميعاً في مركب واحد ونعرف ما يجب القيام به. إنها عملية طويلة الأمد.”