اقتصاد

وزير سابق يطالب بإصلاح نظام التقاعد وتحسين أوضاع الموظفين لتحقيق الاستقرار الإداري

صرح الوزير السابق أحمد ملاي أحمد في محاضرة ألقاها ضمن سلسلة “لقاء التجربة” التي تنظمها المدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء، شدد الوزير السابق على أن الموارد البشرية تمثل القلب النابض لإصلاح الدولة، مشيرًا إلى أن مكافحة الفساد الإداري تبدأ من تعزيز الكفاءات وترسيخ القيم الأخلاقية في الوظيفة العمومية.

تطوير الوظيفة العمومية ومحاربة الفساد

أكد الزين أن الموظف العمومي هو واجهة الدولة وأداة تنفيذ سياساتها، داعيًا إلى ترسيخ مبادئ الشفافية، احترام القانون، ونظافة اليد في العمل الإداري. كما أوضح أن تطبيق القانون بعدالة ومن دون محاباة هو السبيل لترسيخ ثقة المواطن في الإدارة.

تفعيل القطاع الخاص والدبلوماسية الاقتصادية

وفي جانب آخر من المحاضرة، دعا الوزير السابق إلى تنشيط القطاع الخاص ودعم الدبلوماسية الاقتصادية، مشيرًا إلى أن الفرص متاحة للكفاءات حتى في ظل التحديات، وأن الوساطة ليست المهيمن الوحيد كما يُشاع.

تجارب مهنية وإصلاحات مالية

استعرض أحمد مولاي أحمد تجربته داخل البنك المركزي الموريتاني، متحدثًا عن الإصلاحات الكبرى التي تم تنفيذها، والتحديات الإدارية التي تطلبت حسن التدبير والحكمة. كما سلط الضوء على أهمية تبني نظرية المرفق العمومي ذات الجذور الإسلامية كأساس لتقديم خدمة عامة فعالة ومتوازنة.

تفاعل ونقاشات حول الاقتصاد والسياسات العامة

وأشادت المدرسة الوطنية للإدارة بالتفاعل الكبير الذي شهده اللقاء من قبل التلاميذ الموظفين، حيث تناولت النقاشات ملفات حيوية مثل مستقبل الغاز الطبيعي في موريتانيا، التضخم، السياسات الضريبية، والدبلوماسية الاقتصادية، ما يعكس اهتمامًا متزايدًا بإصلاح السياسات العامة من داخل أروقة الإدارة.

زر الذهاب إلى الأعلى