ولد عبد العزيز يخضع لقسطرة علاجية جديدة في نواكشوط

أُدخل الرئيس الموريتاني السابق، محمد ولد عبد العزيز، صباح الأربعاء، إلى غرفة العمليات في المركز الوطني لأمراض القلب بالعاصمة نواكشوط، حيث خضع لإجراء قسطرة علاجية تهدف إلى معالجة انسدادات في شرايين القلب من خلال وضع دعامات طبية.
ووفق مصادر طبية مطلعة تحدثت لصحراء ميديا، فإن التدخل الطبي يأتي في إطار متابعة لحالته الصحية، حيث كان ولد عبد العزيز قد أجرى عملية قسطرة مماثلة مطلع يونيو الجاري، هي الثانية له في غضون أقل من أسبوعين.
ويُعد هذا التدخل هو الثالث من نوعه الذي يجريه الرئيس السابق في ذات المركز، منذ مغادرته الحكم، ما يعكس وضعًا صحيًا دقيقًا يتطلب متابعة طبية مستمرة.
ويأتي هذا التطور الصحي بينما يقضي ولد عبد العزيز حكمًا بالسجن لمدة 15 عامًا، صدر بحقه في مايو الماضي عن محكمة الاستئناف، بعد إدانته بتهم تتعلق بـاستغلال النفوذ، وإساءة استعمال السلطة، وإخفاء العائدات الإجرامية، في إطار ما يُعرف إعلاميًا بـ”ملف العشرية”.
ويترقب الرأي العام المحلي والدولي مستجدات الحالة الصحية للرئيس السابق، في ظل ظروف اعتقاله وخضوعه لمحاكمات وعمليات طبية متتالية، قد تلقي بظلالها على المرحلة المقبلة من مسار محاكمته وتنفيذ العقوبة.