مقابلات

ولد الشيخ سعدبوه ينفي اتهامه بالإختلاس ويعتذر للرئيس والشعب ولأسرته

أكد المستشار السابق بالوزارة الأولى، والأمين العام السابق لوزارة التشغيل والتكوين المهني، عبدي سالم ولد الشيخ سعد بوه، أنه لم يرتكب أي اختلاس خلال فترة توليه المنصب، معرباً عن اعتذاره للشعب الموريتاني والرئيس والحكومة وأسرته.

جاء ذلك في تصريح لولد الشيخ سعدبوه مساء اليوم الثلاثاء، وذلك عقب قرار إقالته وتعيين خلف له في الوزارة الأولى.

نفي الاتهامات وتقديم الاعتذار

وقال ولد الشيخ سعد بوه: “أقدم اعتذاري للشعب الموريتاني، وللرئيس، وللحكومة، ولأسرتي الصغيرة”، في إشارة إلى احتمال ما وصفه بـ”التفريط في الأمانة أو تسييرها بطريقة خاطئة”.

وأضاف موضحاً: “لو كنت أرغب في المال العام لطالبت بتسيير كأس أمم إفريقيا للشباب والخلية الإعلامية الخاصة بها”، مؤكداً أنه كان يتجنب تسيير المال العام قدر الإمكان.

مسيرة طويلة ورد على استفسارات المحكمة

وأشار إلى أنه أمضى مسيرة مهنية امتدت لـ30 عاماً في الدولة، تقلد خلالها العديد من المناصب القيادية بالتدرج من رئيس قسم إلى مدير عام.

ورداً على استفسارات محكمة الحسابات، أوضح ولد الشيخ سعد بوه أنه أجاب على جميع الأسئلة الموجهة إليه، والتي شملت:

· تسيير كأس أمم إفريقيا للشباب: مؤكداً عدم مسؤوليته عنها.
· المشروع والخلية الإعلامية: مشيراً إلى وجود قرارات بإحالة مسؤوليتهما لأشخاص آخرين.
· الاكتتاب في مشروع مستقبلي: متعهداً بالاعتراف بالمسؤولية إذا ثبت وجود أي صلة قرابة.
· تفعيل التفتيش الداخلي: موضحاً أن ذلك يتم بأمر الوزير وفقاً للأنظمة.
· موضوع مكيفات التبريد: مشيراً إلى أن المكيفات موجودة في مخازن التكوين المهني وأنها مستعملة.

خلفية الأزمة

يأتي هذا التصريح في أعقاب الزيارة التفتيشية التي قامت بها محكمة الحسابات لقطاع التشغيل والتكوين المهني، حيث أكد ولد الشيخ سعد بوه أن المحكمة اكتفت بإجاباته ولم تقم بمعاينة المخازن .

هذا ويواصل المسؤول السابق التأكيد على أن أي أخطاء محتملة في التسيير هي محدودة ولا ترقى إلى مستوى المخالفات الجسيمة.

زر الذهاب إلى الأعلى