وزير الزراعة والسيادة الغذائية يتفقد مشروع استصلاح الركبة في ولاية لبراكنة ويؤكد على أهمية الالتزام بالجودة والمواعيد

تفقد معالي وزير الزراعة والسيادة الغذائية، السيد امم ولد بيباته، يوم أمس الجمعة، برفقة والي لبراكنة، السيد محمد ولد السالك، سير الأعمال الجارية في مشروع استصلاح منطقة “الركبة” بولاية لبراكنة.

يمتد المشروع على مساحة 1575 هكتارًا موزعة على ثلاث كتل مستقلة، ويُموّل البنك الإفريقي للتنمية هذا المشروع ضمن إطار برنامج التحول الزراعي في موريتانيا (P.A.T.A.M)، فيما تتولى شركة “ازيما” الموريتانية تنفيذ كافة أشغاله.

واطلع معالي الوزير خلال الزيارة على مراحل تقدم العمل في بناء محطات ضخ المزرعة، وشق القنوات الرئيسية، والحواجز الأساسية، حيث تلقى شروحًا تقنية مفصلة من المشرفين على التنفيذ، مؤكداً على ضرورة الالتزام الصارم بالجدول الزمني المحدد، والتمسك بمعايير الجودة والتقنية العالية في الإنجاز.

وفي كلمة ألقاها بهذه المناسبة، وصف معالي الوزير المشروع بأنه طموح وفريد من نوعه، ذا إمكانيات زراعية واعدة قد تتجاوز التوقعات في حال استُثمر بطريقة منهجية ومحكمة، معتبراً أن توجيهات فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، التي أعلنها خلال وضع حجر الأساس للمشروع في ذكرى عيد الاستقلال الوطني، تشكل خارطة طريق واضحة لضمان نجاحه.

ويهدف مشروع استصلاح الركبة إلى تعزيز الأمن الغذائي الوطني من خلال زيادة الإنتاج الزراعي، سواء المروي أو المطري، بطريقة مستدامة وفعالة.

يقع المشروع في بلدية دار البركة، على بعد 140 كلم شرق مدينة روصو و60 كلم غرب مدينة بوكي، ومن المتوقع أن تستغرق فترة تنفيذه ستة عشر شهراً، مع مراعاة توقف الأعمال خلال موسم الخريف.

رافق معالي الوزير خلال الزيارة وفد رفيع من قطاع الزراعة، ضم المكلف بمهمة، المسؤول عن الحملات الزراعية، مدير تنمية الشعب الزراعية، مدير حماية النباتات، بالإضافة إلى المديرين العامين لشركتي “صونادير” و”اسنات”.