الأخبار الجهوية

والي تكانت يطلق ورشة تحسيسية لتعزيز السلامة الطرقية تحت شعار «سافر بسلام واستمتع بجمال الوطن»

ترأس والي تكانت، السيد محمد ولد أحمد مولود، اليوم بمدينة تجكجة، افتتاح ورشة تحسيسية حول النقل والسلامة الطرقية تحت شعار: «سافر بسلام واستمتع بجمال الوطن».

وفي كلمته بالمناسبة، أكد السيد الوالي أن تنظيم هذه الورشة يأتي في وقت يستدعي مراجعة جادة لسلوك مستخدمي الطريق، والتزامًا مشتركًا من الجميع لتحقيق طرق أكثر أمانًا وسلامًا. وشدد على الاهتمام الكبير الذي يوليه فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، لقضية السلامة الطرقية، باعتبارها ركيزة أساسية لأمن المجتمع وركيزة ضرورية لأي تنمية مستدامة.

وأشار الوالي إلى أن هذا التوجه تجسد من خلال استثمارات كبيرة في توسيع وتطوير شبكة الطرق وربط المدن والمرافق الحيوية، إلا أن الإحصائيات تشير إلى أن العامل البشري لا يزال السبب الرئيسي في معظم حوادث السير، نتيجة للسرعة الزائدة وعدم احترام قواعد المرور.

وشدد على أن جودة الطرق وحدها لا تكفي دون التزام السائقين بالقوانين واحترام حقوق الآخرين، داعيًا جميع الفاعلين في القطاع إلى تكثيف الجهود لحماية مستخدمي الطريق، خاصة السائقين، ومطالبًا بتقليل السرعة والالتزام الصارم بقواعد السير والسلامة. كما أشاد بجهود الأجهزة الأمنية وسلطة تنظيم النقل في ضمان نقل آمن ومريح على مختلف المحاور الطرقية، مؤكدًا ضرورة أن تصبح السلامة الطرقية جزءًا من السلوك اليومي للجميع.

من جانبه، أشاد عمدة بلدية تجكجة، السيد جدو ولد مناب، بجهود سلطة تنظيم النقل الطرقي، لافتًا إلى أن الورشة تأتي في ظل ارتفاع ملحوظ في حوادث السير التي أودت بحياة عدد من المواطنين مؤخرًا. ودعا السائقين إلى الالتزام بالتوصيات والتعليمات المقدمة خلال هذه الورش لتفادي وقوع مثل هذه الكوارث مستقبلاً.

بدوره، أوضح المستشار الفني لسلطة تنظيم النقل الطرقي، السيد بوبكر ولد عثمان، أن تنظيم الورشة يأتي في إطار السياسات الوطنية الرامية إلى تعزيز السلامة على الطرق، استجابة لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية، مع التأكيد على الدور الحيوي للنقل في دعم الاقتصاد الوطني وضمان حركة الأفراد والبضائع. وشدد على أهمية الحوار المباشر مع العاملين في القطاع، داعيًا الجميع إلى توحيد الجهود لضمان سلامة المواطنين عبر دعم ومواكبة هذه الحملة التحسيسية.

حضر فعاليات الافتتاح عدد من السلطات الإدارية والأمنية، والمنتخبين المحليين، والفاعلين في قطاع النقل، إلى جانب ممثلين عن المجتمع المدني.

زر الذهاب إلى الأعلى