هل هناك علاج لظاهرة إنتشارالمخدرات في موريتانيا بعد الإعتراف الرسمي بتغلغلها بين المواطنين


بعد الإعلان الرسمي عن إنتشار مادة المخدرات في موريتانيا من طرف معالي وزير الداخلية الموريتاني : محمد أحمد ولد محمد الأمين أما م البرلمان الموريتاني تفاجأ الرأي العام الوطني من الخبر المثير الذي أكده وزير الداخلية مؤخرا مستغربا التعتيم الرسمي والتجاهل المقصود لأباطرة المخدرات والخمور الذين عاثوا في الأرض فسادا وخربوا الوطن ودنسوا سمعته أمام الشركاء الداخليين والخارجيين .
إن الإستخدام الواسع للمخدرات التي تحدث عنها وزير الداخلية أمر جلل وخطير ،خاصة أنه ذكر أن تعاطيها يتم عبر حراس المدارس و المنازل في تفرغ زينه وبقية أحياء عاصمة الجمهورية الإسلامية الموريتانية .
يقودنا هذا الإعتراف الرسمي إلى طرح تساؤلات حول الإجراءات التي ستتخذها وزارة الداخلية للحد أوالقضاء على هذه الظاهرة القاتلة والمشينة التي أدت وتؤدي دوما إلى إرتكاب جرائم القتل والإغتصاب والسرقة والنشل التي عمت للأسف الشديد كافة أحياء العاصمة التي طالما تغنى أبناؤها بأنهم ولدوا في الإسلام الذب يفرض التحلي بالقيم الستمية والنليلة .
فالإسلتم دبن الإستقامة وحفظ النغس والمال والعرض. إن هذه المرتكزات تقضي عليها المخدرات التي مادخلت بلدا إلت وتفشت ظواهر الإنحراف وقلب القيم والثوابت الدينية والأخلاقية للمجتمع الذي انتشرت فيه.
إن الأمر يتطلب توحيد الجهود في محاربة المخدرات لأنها أقوى من كل الجيوش لأنها تدخل بطرق سرية وملتوية .
لذالك السبب يجب تلدخول فب معركة مبكرة تقودها أجهزة الدولة وتعبئ لها الإعلام لينشر الوعي حول المخاطر التي تهدد السلم الأهلي في موريتانيا .
يجب أن يتم هذا عبر التنسيق مع المؤسسات التعليمية في البلد والمؤسسات الدينبة ممثلة في وزارة التوجيه الإسلامي والمساجد ، وذالك من أجل القضاء على هذه الظاهرة التي ستعنل على تفتيت البلد والقضاء عليه في حالة أننا ترددنا في محاربة هذا الغول المخيف الذي يؤثر بسرعة على الشباب وضعاف القلوب وأصحاب القلوب المريضة .
بجب إعلان الحرب على هذه العصابات برا وجوا وبحرا حتى يتم القضاء نهائيا على سيل المخدرات المتدفق نحو بلادنا لتدميرها على كل الأصعدة .