شارك في إستطلاع الإنتخابات الرئاسية الموريتانية

عاجل
الأخبار العالمية

هل تصبح تركيا قوة عظمى بمجال حاملات الطائرات؟

هل تصبح تركيا قوة عظمى بمجال حاملات الطائرات؟

في مقال نُشرته مجلة “ناشونال إنترست” الأمريكية، تمت مناقشة إمكانية تطور تركيا كقوة عظمى مقبلة في مجال حاملات الطائرات، مع التركيز على التحسينات الأخيرة في القدرات البحرية التركية.

تحدث المقال عن تعزيز قدرات تركيا البحرية من خلال تطوير حاملتها الجديدة بعد دخول الحاملة الأولى “تي سي جي أناضول” الخدمة. وأشار المقال إلى أن تركيا تسعى للحفاظ على استقلاليتها البحرية من خلال هذه الخطوة.

تم التأكيد على أن نسبة كبيرة من إنتاج “تي سي جي أناضول” كانت محلية، ومن المقرر أن يتم تصميم وبناء الحاملة الثانية محليًا بالكامل.

أشارت المجلة إلى تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول الحاملة الجديدة، حيث وصفها بأنها “نموذج للعصر التركي الحديث”.

تم تصميم حاملة الطائرات لدعم المركبات الجوية المأهولة وغير المأهولة، مع قدرة جوية كبيرة وأنظمة دفاعية متقدمة، مما يؤكد التزام تركيا بتعزيز قدراتها البحرية.

يُذكر أن “تي سي جي أناضول” دخلت الخدمة في الجيش التركي منذ أكثر من عام، وتتميز بأبعادها الهائلة وقدرتها على حمل تشكيلة متنوعة من المعدات والطائرات والمروحيات، بالإضافة إلى طاقمها الضخم.

السفينة “تي سي جي أناضول”، التي دخلت الخدمة في ترسانة الجيش التركي قبل أكثر من عام، تتميز بأبعادها الهائلة حيث يبلغ طولها 231 مترًا وعرضها 32 مترًا، وتصل سعتها القصوى إلى 27 ألف طن و436 كيلوغرام. تتمتع بسرعة قصوى تبلغ 20.5 عقدة وسرعة اقتصادية تصل إلى 16 عقدة.

تستوعب السفينة مجموعة واسعة من المعدات والمركبات، حيث يمكنها حمل 13 دبابة و27 مركبة برمائية مدرعة، و6 ناقلات للجنود، و33 مركبة عسكرية إضافة إلى 15 مقطورة، بإجمالي 94 مركبة.

تتضمن حظيرة السفينة مكانًا لاستيعاب 10 مروحيات و11 مسيرة هجومية، ويمكنها أيضًا حمل 19 مروحية أو 30 مسيرة هجومية، مما يظهر قدرتها على دعم الطائرات والمروحيات بفعالية.

تضم الطاقم البحري للسفينة 1223 فردًا، مما يبرز البنية التحتية الضخمة والقدرات التشغيلية المتقدمة التي تجعلها إضافة بارزة للقوة البحرية التركية وتعزز مكانتها في المنطقة وعلى الساحة الدولية.

زر الذهاب إلى الأعلى