تكنولوجيا

هل الوساطة في مجتمعنا عدالة أم ظلم

في الشعوب والمجتمعات التي تعاني نقصا في الكفاءة والأهلية لشغل منصب معين يلجأ الساسة وأصحاب النفوفي الشعوب والمجتمعات التي تعاني نقصا في الكفاءة والأهلية لشغل منصب معين يلجأ الساسة وأصحاب النفوذ للقيام بالتدخل لأقاربهم أوجهتهم لتسهيل الوصول للمواقع والمراتب العليا والسامية في المسابقات أوالوظائف الحكومية ذات الأهمية القصوى ! فكم من طالب لا أهلية له يخوض مسابقة ويتدخل نافذ لصالحه ويعطيه

في الشعوب والمجتمعات التي تعاني نقصا في الكفاءة والأهلية لشغل منصب معين يلجأ الساسة وأصحاب النفوفي الشعوب والمجتمعات التي تعاني نقصا في الكفاءة والأهلية لشغل منصب معين يلجأ الساسة وأصحاب النفوذ للقيام بالتدخل لأقاربهم أوجهتهم لتسهيل الوصول للمواقع والمراتب العليا والسامية في المسابقات أوالوظائف الحكومية ذات الأهمية القصوى ! فكم من طالب لا أهلية له يخوض مسابقة ويتدخل نافذ لصالحه ويعطيه

درجة ممتازة ،وهو في الواقع منح ترتيب وعمل طالب آخر مؤهل علميا وفكريا .

ولكن ليس لديه من يحميه من الظلم فسرقت جهده وأعطي لطالب آخر لايفقه شيئا.

يتكرر مثل هذا السلوك في منح الوظائف وفي الترقية التي هي حق للموظف كلما كان يملك التجربة والدرجة العلمية المناسبة .ليجده آخرون بالواسطة والزبونية !

فكل واحد منا يسمع أن فلانا تم تعيينه من طرف مسؤول سام في الدولة قد يكون مدنيا ، وقد يكون عسكريا رفيع المستوى يحمل باقة من النياشين على بزته العسكرية الجميلة .

أعتقد جازما أنه يحب الإبتعاد عن الوساطة لما يترتب عليها من التلاعب بحقوق الآخرين التي إن ضاعت حاليا فلن يترك الله سبحانه مرتكبها بنية الإصرار وسبق الترصد للآخرين !

فالمسألة في غاية الخطورة وتشكل تملصا من تحمل المسؤولية مهما كانت ظروف المستفيد من الوساطة .

وإن كان لابد من التدخل فليكن من أجل حماية حقوق المستضعفين والمؤمنين الذين لايجدون من يدافع عنهم ويهتم بقضاياهم .

أما الوساطة لولوج الوظيفة بدون مؤهلات علمية واضحة فهي خيانة عظمى وجريمة نكراء تجب معاقبة،مرتكبها بتجريده ومنعه من ممارسة حقوقه السياسية والمدينة بقية حياته مهما كان موقع المسؤول عن تلك الوساطة ! المؤسف اليوم في عصرنا حاليا أن الشباب يعزف عن دخول المسابقات مهما كان شكلها بسبب تحكم الرشوة والوساطة في إدارتنا التي آن الأوان أن تصبح أمينةمع نفسها وشعبها حتى تنهض الدولة وتتطور.

زر الذهاب إلى الأعلى