هل التحدث أثناء النوم يحتاج إلى استشارة لطبيب؟

تقدم الأكاديمية الأميركية لطب النوم إحصائية تشير إلى أن حوالي 65% من المواطنين يظهرون سلوك الحديث أثناء النوم في مراحل مختلفة من حياتهم، ويشير كارلوس شينك، أخصائي طب النفس في مركز هينبين كاونتي الطبي التابع لجامعة مينيسوتا الأميركية، إلى أن الحديث أثناء النوم ليس بالضرورة ضارًا، لكن قد يكون عرضًا لاضطرابات أخرى أكثر خطورة مثل اضطرابات النوم مثل انقطاع التنفس أثناء النوم.

ويشدد الخبراء على أهمية استشارة طبيب متخصص في حالة زيادة تكرار حدوث الحديث أثناء النوم، خاصة إذا كان مصاحبًا لأعراض أخرى مثل حركة الأطراف أثناء النوم أو الشعور بالنعاس خلال النهار. يُشيرون إلى أن العلاج ليس دائمًا ضروريًا، ولكنه يصبح ضروريًا في حال ترافق الحديث أثناء النوم مع اضطرابات أخرى للنوم.

ومن بين العوامل المحفزة للحديث أثناء النوم تشمل التوتر وعدم انتظام ساعات النوم أو تغيير مكان النوم. يُنصح الأخصائيون بتشغيل مصدر للضوضاء المنتظمة مثل مروحة لتخفيف الصوت، ويُمكن أيضًا استخدام سدادات الأذن أو سماعات الرأس لتقليل التأثيرات الصوتية على الآخرين الذين يشاركون غرفة النوم.