نيمار يغادر الملعب باكيًا بعد إصابة جديدة في فخذه خلال مشاركته الأولى بالدوري البرازيلي

تعرض النجم البرازيلي نيمار لإصابة جديدة في عضلة الفخذ اليسرى، أجبرته على مغادرة أرض الملعب باكيًا، خلال مباراة فريقه سانتوس أمام أتلتيكو مينيرو، ضمن الجولة الرابعة من الدوري البرازيلي لكرة القدم، والتي انتهت بفوز سانتوس (2-0).
وفي أول ظهور له هذا الموسم ضمن التشكيلة الأساسية لسانتوس، لم يتمكن نيمار من استكمال اللقاء، إذ اضطر لمغادرة الملعب بعد 34 دقيقة فقط، إثر شعوره بآلام حادة، رغم محاولته مواصلة اللعب بعد تلقيه العلاج الأولي.
وأظهرت لقطات البث التلفزيوني علامات الألم الشديد على وجه اللاعب البالغ من العمر 33 عامًا، وذلك بعد دقائق من مساهمته في الهدف الأول لفريقه في الدقيقة 24. ورغم بقائه لفترة قصيرة بعد العلاج، إلا أنه استسلم للإصابة وغادر الملعب وسط تصفيق جماهيري، تاركًا مكانه للاعب الأرجنتيني بنجامين رولهايسر.
وكانت هذه المباراة الثانية لنيمار في الدوري هذا الموسم، إذ شارك كبديل في الشوط الثاني من مواجهة فلومينينسي يوم الأحد الماضي على ملعب ماراكانا، والتي خسرها سانتوس بهدف دون رد.
وتعد هذه الإصابة امتدادًا للوعكة العضلية التي تعرض لها الشهر الماضي في مباراة ربع نهائي بطولة ولاية ساو باولو أمام براغانتينو، والتي أبعدته عن نصف النهائي، وكذلك عن قائمة المنتخب البرازيلي لمواجهتيه أمام كولومبيا والأرجنتين ضمن تصفيات كأس العالم 2026.
وقد خاض نيمار لقاء أتلتيكو مينيرو مرتديًا القميص رقم 100، احتفاءً بخوضه المباراة رقم 100 على ملعب فيلا بيلميرو مع فريقه الأم، سانتوس، الذي انطلق منه إلى مسيرته الاحترافية العالمية.