رياضة

نيمار تحت نيران الانتقادات في البرازيل بسبب غيابه عن مباراة سانتوس ومشاركته في كرنفال ريو

واجه النجم البرازيلي نيمار انتقادات حادة في بلاده بعد تغيّبه عن مباراة حاسمة لفريقه سانتوس، الأحد الماضي، وذلك بعد أيام فقط من حضوره كرنفال ريو دي جانيرو الاستعراضي.

وكان المهاجم البالغ من العمر 33 عامًا قد بقي على دكة البدلاء طوال مباراة فريقه أمام كورينثيانز، والتي انتهت بخسارة سانتوس 1-2 في نصف نهائي بطولة ساو باولو، بسبب شعوره بآلام في فخذه الأيسر.

وأوضح نيمار، الذي عاد مؤخرًا من إصابة خطيرة في الركبة أبعدته عن الملاعب لفترة طويلة، عبر حسابه على إنستغرام أنه بدأ يشعر بالألم يوم الخميس. وكان مدرب سانتوس قد استبدله بالفعل في الدقيقة 76 خلال مباراة ربع النهائي أمام ريد بول براغانتينو، كإجراء احترازي بعد شعوره بانزعاج في المنطقة ذاتها.

اتهامات بادّعاء الإصابة

لكن ظهور نيمار في اليوم التالي في سامبادروم لمتابعة عروض مدارس السامبا في كرنفال ريو دي جانيرو أشعل الجدل مجددًا حول أسلوب حياته، رغم أن رحلته تمت خلال فترة العطلة الممنوحة له من قبل النادي.

ووجّه الصحفي ميلتون نيفيش انتقادات حادة لنيمار، متسائلًا عبر موقع “يو أو إل”: “إذا كان مصابًا بالفعل، فلماذا ذهب إلى الكرنفال بدلًا من التركيز على تعافيه؟”. بدوره، علّق المعلق الرياضي الشهير ماورو سيزار بيريرا ساخرًا: “هل أصبحت كرة القدم أولوية ثانوية بالنسبة له؟”.

وعلى الرغم من عدم صدور أي إعلان رسمي من النادي أو اللاعب حول طبيعة الإصابة، أفادت وسائل إعلام محلية بأنها مجرد تورم بسيط في الفخذ.

وفي تصريح مقتضب بعد خسارة سانتوس، قال نيمار: “للأسف، هذا جزء من كرة القدم. لم يكن من الممكن المشاركة اليوم، لكننا سنعود أقوى”.

نيمار والتكرار المثير للجدل

بعد رحلته إلى كرنفال ريو، استأنف نيمار تدريباته بشكل طبيعي يوم الأربعاء، قبل أن يعلن لاحقًا أن الإصابة التي منعته من خوض نصف النهائي حدثت يوم الخميس، وهو اليوم ذاته الذي تم استدعاؤه فيه إلى قائمة المنتخب البرازيلي لمباراتي كولومبيا والأرجنتين ضمن تصفيات كأس العالم 2026.

وتعد هذه الحادثة تكرارًا لسيناريو مشابه عام 2019، عندما تعرّض نيمار لانتقادات لاذعة أثناء فترة تعافيه من كسر في القدم، بعدما شوهد في كرنفال ريو دي جانيرو بينما كان لاعبًا في صفوف باريس سان جيرمان الفرنسي.

زر الذهاب إلى الأعلى