الأخبار الوطنية

ندوة توعوية بتيارت حول خطر المخدرات: دعوة لمواجهة جماعية لحماية الشباب والمجتمع

نظّمت الرابطة الموريتانية لحقوق الإنسان والتنمية، مساء الأربعاء، بقاعة بلدية تيارت في ولاية نواكشوط الشمالية، نشاطًا توعويًا بعنوان “المخدرات وآثارها على الفرد والمجتمع”، وذلك بالتعاون مع مفوضية حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني.

ويهدف هذا النشاط إلى تعزيز الوعي العام، وخصوصًا لدى الشباب، بمخاطر المخدرات وانعكاساتها السلبية على الأفراد والأسر والمجتمع، باعتبارها من التهديدات الخطيرة التي تقوّض السلم الاجتماعي وتقف عائقًا أمام التنمية البشرية.

وفي كلمته الافتتاحية، شدد محمد محمود سيدي إبراهيم، المدير المساعد لإدارة العلاقات مع المجتمع المدني بالمفوضية، على أن المخدرات لم تعد خطرًا هامشيًا، بل تحوّلت إلى أداة مدمّرة تستهدف رأس المال البشري، وتغذي ظواهر العنف، وتفكك الأسر، والانحراف السلوكي في المجتمع.

من جانبه، أوضح رئيس الرابطة، الشيخ باي أحمد الخديم، أن التركيز على فئة الطلاب جاء من منطلق الإيمان بأهمية أن تصدر رسائل التوعية من الشباب إلى أقرانهم، لما لذلك من أثر بالغ في التأثير والإقناع، مؤكدًا على ضرورة إشراك جميع فئات المجتمع في مواجهة هذه الآفة.

وتضمّن النشاط كلمة ترحيبية للعمدة المساعد لبلدية تيارت، أحمد محمد مبارك اشكونه، بالإضافة إلى مداخلات طلابية وتوعوية تناولت تجارب واقعية، وأبعاد الظاهرة النفسية والاجتماعية، مع تسليط الضوء على دور الأسرة والمدرسة والمجتمع المدني في الوقاية من المخدرات والتصدي لانتشارها.

زر الذهاب إلى الأعلى