ميسي يدرس العودة إلى أوروبا استعدادًا لمونديال 2026
يفكر النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، لاعب نادي إنتر ميامي الأميركي، بجدية في العودة إلى الملاعب الأوروبية، في خطوة تهدف إلى الاستعداد الأمثل لخوض نهائيات كأس العالم 2026، والتي ستكون مشاركته السادسة في تاريخ البطولة.
وينتهي عقد ميسي (38 عامًا) مع إنتر ميامي في ديسمبر/كانون الأول المقبل، فيما لم يتم بعد تفعيل بند التمديد لعام إضافي، بحسب ما أفادت به صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية.
وتشير الصحيفة إلى أن ميسي وعائلته ينظرون إلى إمكانية العودة المؤقتة إلى أوروبا كفرصة لرفع مستوى الجاهزية الفنية والبدنية قبل خوض الحدث العالمي المنتظر.
في السياق ذاته، ذكرت صحيفة ذا صن البريطانية أن ميسي يدرس خيار الانتقال على سبيل الإعارة إلى أحد الدوريات الأوروبية الأكثر تنافسية، في إطار التحضير للدفاع عن لقب المونديال الذي توّج به مع منتخب بلاده في قطر عام 2022. ولم تستبعد الصحيفة أن تتحقق أمنية “البرغوث” القديمة بخوض تجربة اللعب في الدوري الإنجليزي الممتاز.
من جهته، ينفي نادي إنتر ميامي وجود أي نية للتخلي عن نجمه الأرجنتيني، مؤكدًا في الوقت نفسه وجود رغبة مشتركة بين الطرفين لتمديد العلاقة التعاقدية بعد نهاية العقد الحالي. وتشير مصادر مقربة من النادي الأميركي إلى أن المفاوضات تسير في اتجاه إيجابي، ما يعزز فرص تجديد العقد قريبًا.
وكان ميسي قد لعب في أوروبا طيلة مسيرته الكروية مع ناديين فقط، هما برشلونة الإسباني الذي حقق معه إنجازات تاريخية، وباريس سان جيرمان الفرنسي قبل انتقاله إلى إنتر ميامي في صيف 2023.
ومنذ انضمامه إلى الفريق الأميركي، خاض ميسي 63 مباراة في مختلف البطولات، سجل خلالها 50 هدفًا وقدم 24 تمريرة حاسمة. كما قاد إنتر ميامي للتتويج بلقبين: كأس الدوريات، ودرع المشجعين الذي يُمنح للفريق الأعلى نقاطًا في الموسم المنتظم بالدوري الأميركي.
ونجح إنتر ميامي -بقيادة ميسي- في التأهل إلى كأس العالم للأندية للمرة الأولى في تاريخه، بعد احتلاله المركز الثاني في المجموعة الأولى خلف بالميراس البرازيلي، ومتقدمًا على بورتو البرتغالي والأهلي المصري.
ورغم التأهل إلى دور الـ16، توقفت مغامرة ميسي وفريقه بعد الخسارة الثقيلة أمام باريس سان جيرمان الفرنسي بنتيجة 4-0، في مباراة شهدت مشاركة ميسي طوال دقائقها.
وسجل النجم الأرجنتيني هدفًا واحدًا خلال أربع مباريات خاضها في النسخة الموسعة من كأس العالم للأندية، ما أثار تساؤلات حول مستواه البدني ودرجة استعداده قبل بدء العد التنازلي للمونديال المقبل.
