رياضة

ميسي ورفاقه السابقون في برشلونة يعيشون خيبة أمل مريرة بعد إقصاء إنتر ميامي من نصف نهائي الكونكاكاف

عاش ليونيل ميسي وزملاؤه السابقون في برشلونة ليلة صعبة، بعد فشل فريقهم إنتر ميامي الأميركي في بلوغ نهائي دوري أبطال الكونكاكاف، إثر خسارة موجعة أمام فانكوفر وايتكابس بنتيجة 1-3 في إياب نصف النهائي، بعد أن كان الفريق قد خسر ذهابًا بهدفين دون رد.

وكانت الآمال معقودة على تكرار “ريمونتادا” تاريخية شبيهة بتلك التي قاد فيها ميسي برشلونة للفوز على باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا عام 2017، خاصة بعد هدف مبكر من جوردي ألبا في الدقيقة التاسعة أشعل الأجواء في ملعب “تشيس إستاديوم” بميامي. لكن تلك العودة المنتظرة سرعان ما تلاشت أمام التنظيم العالي لفريق فانكوفر، الذي رد بثلاثية سجلها برايان وايت، وبيدرو فايت، وسيباستيان بيرهالتر.

ورغم محاولات إنتر ميامي في الشوط الأول للعودة في النتيجة، إلا أن الفريق افتقر إلى الفاعلية والانسجام، وعانى بشدة من المرتدات التي استغلها فانكوفر ببراعة، وسجل هدفين متتاليين مطلع الشوط الثاني، قبل أن يحسم بيرهالتر المواجهة بهدف ثالث في الدقيقة 71.

الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي، ورغم مساهمته في خلق بعض الفرص، لم يتمكن من ترك بصمة حاسمة، وبدت علامات الاستياء واضحة عليه نتيجة لغياب الدعم الكافي من زملائه، خاصة لويس سواريز الذي بدا غير قادر على مجاراة النسق البدني العالي للدوري الأميركي.

كما عانى المخضرم سيرجيو بوسكيتس (36 عامًا) من صعوبة كبيرة في التعامل مع سرعة لاعبي فانكوفر، وهو ما كلف الفريق عدة اختراقات في خط الوسط والدفاع.

وتأتي هذه الخسارة بعد أيام قليلة من هزيمة أخرى قاسية أمام دالاس بنتيجة 3-4، رغم تقدم ميامي حينها 3-1، ما يضع علامات استفهام كبيرة حول خطة المدرب خافيير ماسكيرانو ومدى قدرة التشكيلة الحالية على المنافسة القارية.

هل تعتقد أن إنتر ميامي بحاجة لتغييرات جذرية في التشكيلة أو الجهاز الفني؟

زر الذهاب إلى الأعلى