ميرسك تعلق مؤقتًا رسو سفنها في ميناء حيفا بسبب التوترات بين إسرائيل وإيران
أعلنت شركة “ميرسك” الدنماركية، ثاني أكبر شركة شحن حاويات في العالم، الجمعة، عن تعليق مؤقت لعمليات رسو سفنها في ميناء حيفا الإسرائيلي، وذلك في ظل تصاعد التوترات الإقليمية بين إسرائيل وإيران.
وأوضحت الشركة في بيان رسمي أن القرار يأتي “في سياق النزاع المستمر بين إسرائيل وإيران، وخصوصًا مع تزايد المخاطر المحتملة المرتبطة بالتوقف في الموانئ الإسرائيلية، وما قد يترتب على ذلك من تهديد لسلامة أطقم سفننا”، مضيفةً أن هذا الإجراء احترازي ومؤقت.
وأكدت ميرسك أنه لا توجد أي اضطرابات أو تعديلات أخرى على عملياتها المجدولة في المنطقة، مشيرةً إلى استمرار توجيه سفنها إلى ميناء أسدود جنوبي إسرائيل، دون تغيير في جدول الملاحة هناك.
ويأتي هذا القرار في أعقاب تصاعد التوترات العسكرية بين تل أبيب وطهران، حيث تواصل إسرائيل منذ 13 يونيو/حزيران تنفيذ هجمات جوية تستهدف منشآت نووية ومبانٍ سكنية وقواعد عسكرية داخل إيران، في إطار ما تصفه بمحاولات لمنع طهران من تطوير أسلحة نووية. وقد أدت تلك الضربات إلى سقوط قتلى وجرحى، إضافة إلى أضرار مادية جسيمة، بحسب مكتب الصحافة الحكومي الإسرائيلي.
وردًا على ذلك، شن الحرس الثوري الإيراني سلسلة هجمات بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة استهدفت مواقع عسكرية وصناعية في مدينتي حيفا وتل أبيب، قال إنها مرتبطة بقطاع الدفاع الإسرائيلي.
