موريتانيا والبنك الإسلامي للتنمية يوقعان اتفاقية تمويل تاريخية لتطوير مستشفى أمراض القلب في نواكشوط

في خطوة نوعية لتعزيز المنظومة الصحية، وقَّعت الحكومة الموريتانية والبنك الإسلامي للتنمية، اتفاقية تمويل بقيمة 29.26 مليون يورو، مخصصة لتوسعة وتحديث مستشفى أمراض القلب في نواكشوط

وجرى حفل التوقيع في العاصمة الأمريكية واشنطن، السبت، على هامش اجتماعات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، حيث وقَّع الاتفاقية معالي الوزير الدكتور عبد الله ولد سليمان ولد الشيخ سيديا، ورئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، السيد محمد الجاسر، بحضور محافظ البنك المركزي الموريتاني، السيد محمد الأمين ولد الذهبي.

محاور التطوير الشامل:

ويمثل هذا التمويل استثماراً استراتيجياً في قطاع الصحة، ويسعى إلى تحقيق نقلة نوعية في علاج أمراض القلب من خلال:

· زيادة الطاقة الاستيعابية للمستشفى لاستقبال عدد أكبر من المرضى.
· تحديث التجهيزات الطبية بأحدث التقنيات المتطورة.
· تطوير البنية التحتية لتحسين جودة الخدمات المقدمة.

تعزيز الشراكة الاستراتيجية واستشراف آفاق جديدة:

على هامش التوقيع، بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون الثنائي، حيث تم الاتفاق على:

· توسيع محفظة مشاريع البنك الإسلامي للتنمية في موريتانيا لتشمل قطاعات تنموية إضافية.
· متابعة مساهمة البنك في تعبئة التمويلات التي أُعلن عنها ضمن حزمة مجموعة التنسيق العربية البالغة ملياري دولار، والتي جرى الإعلان عنها خلال الطاولة المستديرة في فيينا.

ويؤكد هذا التمويل مكانة مجموعة البنك الإسلامي للتنمية كشريك تنموي أساسي لموريتانيا، مساهماً في تمويل مشاريع حيوية across various sectors، دعماً لمسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتحسين جودة الخدمات الأساسية للمواطنين.