معارك ضارية في تل الزعتر وجباليا ورفح والقسام تعلن قتل 5 جنود

تتواصل المواجهات العنيفة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال في عدة جبهات بقطاع غزة، حيث أفادت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، بمقتل عدد من الجنود الإسرائيليين خلال اشتباكات في منطقة تل الزعتر شمال القطاع.

وأوضحت الكتائب في بيانات نشرت عبر تليغرام أن مقاتليها قاموا بتوجيه ضربة بقنبلة يدوية نحو خمسة جنود إسرائيليين بعد عودتهم من خطوط القتال في تل الزعتر، ملاحقين إياهم من نقطة صفر بالقرب من مسجد عمر بن الخطاب في المنطقة.

وأشارت الكتائب إلى استهداف دبابة إسرائيلية في المنطقة نفسها باستخدام عبوة “العمل الفدائي”، بالإضافة إلى تفجير عبوة مضادة للأفراد “تلفزيونية” بمجموعة من جنود الاحتلال في المحيط.

وفي تل الزعتر أيضًا، أبلغ مقاتلو القسام عن استهداف قوة إسرائيلية خاصة داخل منزل بقذيفة “تي بي جي” مضادة للتحصينات، مخلفين قتيلًا وجريحًا بين صفوفها.

وفيما يتعلق بمعركة شرق مخيم جباليا، أفادت كتائب القسام بتوجيه هجوم لاستهداف ثلاث دبابات إسرائيلية بقذائف الياسين 105، كما قامت بتفجير عبوة مضادة للأفراد في قوة إسرائيلية راجلة مخلفة قتيلًا وجريحًا.

وفي سياق متصل، بثت كتائب القسام مشاهد لعمليات قنص جندي إسرائيلي في شمال شرق مخيم جباليا، معلنة قصف مقر قيادة لجيش الاحتلال جنوب غرب مدينة غزة بقذائف الهاون.

من جانبها، عرضت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مشاهد لإطلاق قذائف الهاون باتجاه الآليات العسكرية الإسرائيلية شرق مخيم جباليا.

وفي الجبهة الجنوبية، أظهرت مشاهد نقلتها الجزيرة تفجير دبابة إسرائيلية بواسطة كتائب القسام في منطقة رفح جنوبي القطاع.

وفي إطار الاشتباكات، أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة جنديين بجروح خطيرة في المعارك جنوب القطاع، مشيرًا إلى تقدمه في منطقة رفح والسيطرة على جزء كبير من محور صلاح الدين المتاخم للحدود المصرية.

وبالموازاة، تواصلت غارات الاحتلال على مناطق متفرقة في القطاع، مما أسفر عن استشهاد وجرح العشرات من الفلسطينيين، حيث أشارت وزارة الصحة في غزة إلى وصول 85 شهيدًا و200 مصاب إلى المستشفيات خلال الـ 24 ساعة الماضية، مما يرفع الحصيلة الإجمالية للضحايا منذ بدء العدوان الإسرائيلي إلى أرقام مأساوية تفوق 35 ألف شهيد و79 ألف مصاب.