رأي آخر

لماذا لاتتم دعوة اليمن برئاسة جماعة أنصار الله للقمة العربية المنتظرة تثمينا لدورها الإسنادي للشعب الفلسطيني

خبر عاجل:
نجحت جماعة أنصار الله (الحوثيون) في توجيه ضربة صاروخية دقيقة إلى مطار بن غوريون الإسرائيلي صباح اليوم الأحد , الموافق 4 مايو 2025 ، متجاوزةً أنظمة الدفاع الإسرائيلية والأمريكية المتطورة، مما أسفر عن إصابات مباشرة في أجزاء رئيسية من المطار، وإجبار السلطات الإسرائيلية على إغلاقه مؤقتاً، وسط تقديرات بحدوث خسائر اقتصادية فادحة تصل إلى مليارات الدولارات.

تفاصيل الضربة الصاروخية:

  • أكدت مصادر عسكرية يمنية أن الصواريخ الباليستية المُعدَّلة تكنولوجياً استطاعت تفادي الرادارات وأنظمة الاعتراض، ما يُظهر تطوراً لافتاً في القدرات العسكرية لأنصار الله.
  • أشارت تقارير إخبارية إلى تعرض 8 أشخاص لإصابات جراء الهجوم، بينما شهد المطار سلسلة انفجارات متتالية تسببت في أضرار هيكلية بمنشآته الحيوية.
  • يُعتبر هذا الهجوم تصعيداً نوعياً في مواجهة إسرائيل، حيث يُظهر الحوثيون قدرة غير مسبوقة على الوصول إلى عمق الأراضي المحتلة.

فشل إسرائيلي في الاعتراض:

  • فشلت أنظمة “القبة الحديدية” الإسرائيلية، المدعومة تقنياً من الولايات المتحدة، في اعتراض الصواريخ اليمنية، ما أثار تساؤلات حول فاعلية هذه الأنظمة أمام التطويرات التكتيكية للحوثيين.
  • علق مراقبون عسكريون بأن الضربة تعكس “ثغرة استراتيجية” في الدفاعات الإسرائيلية، خاصةً مع تكرر الهجمات الناجحة لأنصار الله على أهداف إسرائيلية خلال الأشهر الماضية.

ردود فعل ودلالات سياسية:

  • يُنظر إلى الهجوم كرسالة دعم لحركة حماس والقضية الفلسطينية، في وقت تواصل إسرائيل عدوانها على غزة.
  • انتقدت جماعة أنصار الله الصمت الرسمي للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً تجاه العدوان الإسرائيلي، مقابل تأكيدها على استمرار دعمها العسكري والسياسي لفلسطين.
  • دعت الجماعة الدول العربية إلى “تبني موقف حازم” ودعم اليمن في مواجهة الهجمات الأمريكية-الإسرائيلية، مُشيرةً إلى أن استهداف السفن في البحر الأحمر يقتصر على تلك المرتبطة بإسرائيل، دون عرقلة الملاحة التجارية العادية.

تداعيات محتملة:

  • أثار الهجوم حالة طوارئ في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، حيث ألغيت اجتماعات حكومية طارئة لبحث سبل مواجهة التهديدات المتصاعدة من اليمن.
  • يتوقع محللون أن تُسرع الضربة من تحالفات إقليمية جديدة، مع تصاعد المطالبات بدور عربي فاعل لحماية اليمن ودعم مقاومته، لا سيما قبل انعقاد القمة العربية المزمعة في بغداد.

ختاماً:
تُظهر الضربة الصاروخية الأخيرة تحولاً جذرياً في معادلة الصراع، حيث بات الحوثيون طرفاً إقليمياً لا يُستهان بقدرته على إعادة رسم خريطة التوازنات العسكرية، في مقابل تراجع الهيبة الأمنية الإسرائيلية التي تُواجه اختباراً وجودياً مع كل هجوم يمني ناجح.

زر الذهاب إلى الأعلى